-
الرئيس الأوكراني هدفٌ للقناصة.. ضوء أخضر بالقتل للكومندس الشيشاني
اعترف الرئيس الأوكراني بأنه "الهدف الأول" للقتلة الروس في عاصمته، حيث قيل إن "صيادي العمليات الشيشانية" أعطوا قائمة بالمسؤولين الأوكرانيين لاعتقالهم أو قتلهم.
وخاطب فولوديمير زيلينسكي، 44 عاما، الأمة مساء الخميس، في نهاية اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده. وأصر الممثل الكوميدي التلفزيوني السابق على أنه باق في كييف حيث حث مواطنيه على البقاء أقوياء.
وقال إنه كان يتحدث من كييف لكن مع قميصه الأخضر الزيتي، يبدو أنه يتحدث من ملجأ. وأضاف: "أعلم أن الكثير من المعلومات الخاطئة والشائعات تنتشر الآن، على وجه الخصوص، يُزعم أنني غادرت كييف. ما زلت في العاصمة وسأبقى مع شعبي".
وتابع زيلينسكي، إن عائلته بقيت أيضا في البلاد - وزوجته أوليانا، مهندسة معمارية وكاتبة سيناريو تبلغ من العمر 44 عاما، وطفلاهما: الابنة ألكساندرا، 17 عاما، وابنه كيريل، تسعة أعوام.
وفقا لمعلوماتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف الأول، وعائلتي هي الهدف الثاني"إنهم يريدون تدمير أوكرانيا سياسياً من خلال قتل رئيس الدولة".
وزُعم أن فِرْقَة من القوات الخاصة الشيشانية أعطيت الضوء الأخضر في أوكرانيا لاعتقال أو قتل مسؤولين أوكرانيين محددين.
يُزعم أن فِرْقَة القتل كانت في غابة أوكرانية، حيث ورد أن كل جندي حصل على "مجموعة بطاقات" خاصة بها صور وأوصاف المسؤولين الأوكرانيين، حسبما أفادت قناة موسكو تلغرام التي لها صلات بالمؤسسة الأمنية.
وأضاف التقرير أن لجنة التحقيق الروسية حددت بعض المسؤولين وضباط الأمن المشتبه في ارتكابهم "جرائم".
اقرأ المزيد: مخيم للاجئين الأوكرانيين في محطة قطار بولندية
ويُزعم أن هناك "أمراً بالقتل" إذا لم يتم احتجاز أولئك المدرجين في قائمة المطلوبين، مع تكهنات بأن أولئك الذين حددتهم موسكو على أنهم "نازيون" سيكونون أيضاً على قائمة المطاردة.
وقال بوتين إن الهدف الرئيس لغزو أوكرانيا هو "نزع النازية" عن البلاد. وأفاد التلفزيون الرسمي في الشيشان أن رمضان قديروف، زعيم الجمهورية والحليف المقرب لبوتين، قد زار قواته في أوكرانيا.
ليفانت نيوز _ ديلي ميل
