الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السماح للمرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي بالمشاركة في حملته الانتخابية

السماح للمرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي بالمشاركة في حملته الانتخابية
السماح للقروي المرشح الرئاسي التونسي للمشاركة في حملته

بعد إعلان المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي بمحاولات حركة النهضة الإخوانية بمنع خروجه من السجن، أقرت الجهات التونسية المختصة بالسماح لمرشح الرئاسة نبيل القروي بالمشاركة في حملته الانتخابية.


حيث وافقت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري على طلب التلفزة التونسية بتمكين المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي من تسجيل حصص التعبير المباشر والمشاركة في المناظرات المبرمجة في الدور الثاني وذلك إما بالحضور في استوديوهاتها المركزية أو التسجيل والبث المباشر من المؤسسة السجنية التي يقيم بها.


وكان القضاء التونسي رفض الأربعاء، طلباً جديداً للإفراج عن رجل الأعمال الموقوف نبيل القروي الذي تأهل لخوض الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفق ما أفاد أحد محاميه.


وقال المحامي كامل بن مسعود الذي تقدم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بطلب للإفراج عن القروي "رفض القاضي اتخاذ قرار معتبراً أن الأمر ليس من اختصاصه"، وأضاف "سنستأنف القرار".


وكان قد وجّه المرشح الرئاسي التونسي السجين نبيل القروي تهماً لمنافسه في الجولة الثانية من الانتخابات قيس سعيّد، بالتحالف مع حزب النهضة، مؤكداً أن الحركة الإخوانية حاولت إقصاءه من الانتخابات.


وأشار القروي أن المعركة الانتخابية والمنافسة تجري بين ما وصفه بمحور ديني، يمثّله منافسه قيس سعيّد مع حزب النهضة، ومحور عصري يمثله حزبه قلب تونس.


كما وجّه القروي اتهامه، ليوسف الشاهد وحلفائه ممن وصفهم بإسلاميي النهضة، بالوقوف وراء وضعه خلف القضبان في محاولة لإقصائه ومنعه من المضي في حملته الانتخابية.


ووصف القروي منافسه سعيّد بالإسلامي المحافظ. وقال: “ستكون المعركة حاسمة بين محور إسلامي محافظ يمثله قيس سعيّد والنهضة من جهة، ومحور حداثي اجتماعي ليبيرالي أمثله أنا وحزب قلب تونس”.


ورغم عدم تمكنه من القيام بحملته الانتخابية، اعتبر أنه أصبح: “يمثل وزناً انتخابياً وسياسياً وحقيقة قائمة في تونس اليوم، وأن مشروعه هو مشروع يتكامل فيه الرئاسي بالتشريعي”، متسائلاً عن أي برنامج يمكن أن يطبقه سعيّد في حال فوزه بالانتخابات.


وأضاف: “كان مشروعنا دائماً مشروعاً شاملاً، رئاسي وتشريعي، حتى تكون لنا القدرة والمدى لإصلاح البلاد وتغييرها بشكل فعّال”.


وأضاف: “الإسلاميون شركاء الشاهد والمتواطؤون معه، معنيون أكثر بالانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها عليهم حزبي المتغلغل في أعماق تونس”.


وأكد قائلاً: “سيبذل إسلاميو النهضة قصارى جهدهم للاحتفاظ بي في السجن حتى 6 أكتوبر، موعد الانتخابات التشريعية”.


كما اعتبر القروي أن إجراء الانتخابات من دونه: “لن يكون له معنى، وأن الاستحقاق سيتحول إلى مسخرة ديمقراطية”.


هذا وأعلن المحامي كامل بن مسعود الذي تقدّم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بطلب للإفراج عن القروي: “رفض القاضي اتخاذ القرار، وأن الأمر ليس من اختصاصه، وسنستأنف القرار”.


في حين لم ترد المحكمة على طلب تأكيد قرارها.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!