-
المعارك في رفح قد تستمر لأشهر: تقديرات الجيش الإسرائيلي
حسبما ذكرت مؤسسة الإرسال الإسرائيلية، يرجح الجيش الإسرائيلي أن يدوم النزاع الشرس في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة حتى شهر أكتوبر من عام 2024.
وبناءً على تقارير الهيئة الإسرائيلية، يبدو أن القيادات العليا العسكرية لحركة حماس لم تتأثر كثيرًا، ومن المتوقع أن يلزم نصف سنة على الأقل من المعارك لهدم البنية العسكرية لحماس في غزة.
وتفيد التقييمات الأمنية الإسرائيلية بأن الإمكانيات القيادية والسيطرة لحماس تعرضت لأضرار جسيمة، ولكنها ليست بالدرجة التي تمنع إصلاحها.
اقرأ أيضاً: إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في رفح وسط تصاعد الاشتباكات في غزة
وفي غضون ذلك، يجهز الجيش الإسرائيلي لتكثيف عمليته البرية في رفح، حيث أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن إسرائيل تخطط لتوسيع هجومها البري في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ومنذ السادس من مايو الحالي، يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية برية في رفح؛ أدت إلى تهجير 810 آلاف فلسطيني، وفقًا لما ذكرته وكالة الأمم المتحدة لرعاية وتوظيف اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تخوض إسرائيل حملة عسكرية على غزة، أسفرت عن سقوط حوالي 115 ألف بين متوفى ومصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء.
والتصعيدات العسكرية والأمنية في المنطقة غالبًا ما تؤثر على المفاوضات والعملية السياسية، ووفقًا للتقارير، فإن الأحداث الأخيرة قد تؤدي إلى تغييرات في الديناميكيات السياسية والأمنية، مما قد يؤثر على المفاوضات بشأن فلسطين.
ويمكن أن يؤدي التصعيد إلى تعزيز مواقف بعض الأطراف أو إضعافها، وقد يؤثر ذلك على استعدادهم وقدرتهم على التفاوض، كما يمكن أن يؤدي إلى تحول في الرأي العام، مما يؤثر على الضغوط السياسية على القادة لاتخاذ مواقف معينة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!