الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بيان مصري بريطاني مشترك.. حول تغير المناخ
تغير المناخ

شددت القاهرة ولندن عبر بيان مشترك، على التزامهما بتمكين جهود مواجهة تغير المناخ خلال هذا العقد، والذي وصفوه بأنه "عقد حرج".

وقال البيان الذي صدر بعد الاجتماع الذي عُقد بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، والوزير البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة الـ26 للمؤتمر، أن الجانبين اتفقا على أن تعزز كل من المملكة المتحدة ومصر التعاون الثنائي بينهما، بغية مكافحة تغير المناخ والحفاظ على الزخم الحالي لعمل المناخ العالمي والبناء عليه.

اقرأ أيضاً: قبل هروبه لتركيا.. الأمن المصري يضبط قيادياً بتنظيم تابع للإخوان

وأردف الجانبان في البيان: "سوف نعمل معًا خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وكذا دعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ".

وأكملا: "في هذا الصدد، ستقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر (COP27) ، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ"، كما توافق الطرفان على مواصلة المشاورات الوثيقة في الأشهر المقبلة على المستويين الوزاري والفني.

اصطدام مذنّب بالأرض قبل 12.8 ألف سنة تسبب بتغيّر المناخ وانقراض الحيوانات

واستطردا: "سوف نقوم من خلال شراكتنا بقيادة ودعم العمليات والأنشطة والمبادرات الرئيسية لزيادة الطموح ودعم التنفيذ لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس"، مردفيّن: "وسوف نعمل معاً على حث كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار، وتعزيز تمويل المناخ، مع مطالبة الدول الأطراف بإعادة النظر في وتعزيز أهدافهم ذات الصلة بالانبعاثات لعام 2030 بحلول نهاية 2022".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!