الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تراجع صادرات النفط السعودي.. وتوقعات بزيادة الطلب العالمي

تراجع صادرات النفط السعودي.. وتوقعات بزيادة الطلب العالمي
النفط السعودي ليفانت نيوز

في تطور جديد لسوق الطاقة العالمية، أظهرت البيانات الرسمية انخفاضًا طفيفًا في صادرات النفط الخام السعودية خلال شهر يناير/كانون الثاني، مسجلةً 6.297 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بـ 6.308 مليون برميل يوميًا في الشهر السابق، ديسمبر/كانون الأول.

وهذا التراجع يمثل الشهر الثاني على التوالي من الانخفاض في الصادرات، مما يعكس تحولات محتملة في استراتيجيات الإنتاج والتصدير للمملكة.

ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والتي تضم السعودية كعضو رئيسي، تقدم بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي)، والتي تقوم بدورها بنشر هذه البيانات عبر موقعها الإلكتروني، موفرةً بذلك شفافية حول حركة النفط العالمية.

اقرأ أيضاً: إطلاق سراح طاقم ناقلة النفط "سانت نيكولاس".. احتجزتهم إيران

ووفقًا لبيانات "مبادرة جودي"، شهدت صادرات السعودية من المنتجات النفطية ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 0.106 مليون برميل، لتصل إلى 1.243 مليون برميل في يناير.

وعلى الرغم من انخفاض صادرات الخام، فإن إنتاج البلاد من النفط الخام شهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ 8.956 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بـ 8.944 مليون برميل يوميًا في الشهر السابق.

والبيانات تكشف أيضًا عن زيادة في إنتاج المصافي السعودية من النفط الخام بمقدار 0.010 مليون برميل يوميًا، ليصل إلى 2.425 مليون برميل يوميًا، وزيادة في حرق الخام المباشر بمقدار 5000 برميل يوميًا، ليصل إلى 308000 برميل يوميًا في يناير.

في سياق متصل، اتفقت "أوبك" وحلفاؤها، المعروفون بمجموعة "أوبك+"، على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بواقع 2.2 مليون برميل يوميًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأسعار في ظل توقعات بزيادة الطلب العالمي على النفط.

وكالة الطاقة الدولية، من جانبها، رفعت توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024 للمرة الرابعة منذ نوفمبر، مما يشير إلى تفاؤل متزايد بشأن استهلاك الطاقة على الرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة.

هذه البيانات تعكس التوازن الدقيق بين إدارة الموارد النفطية ومتطلبات السوق العالمية، حيث تسعى الدول المنتجة للنفط إلى تحقيق استقرار في الأسعار مع الحفاظ على مستوى معقول من الإنتاج يتماشى مع التغيرات في الطلب العالمي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!