الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تركيا أكبر سجن للصحفيين حول العالم
الصحفيين المعتقلين

طالب الاتّحاد الدولي للصحفيين IFJ بمناسبة اليوم العالمي لحريّة الصحافة الموافق 3 مايو/ أيار الجاري، للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في تركيا، وأشار أنّ السلطات تخفي الرقم الحقيقي للصحفيين المعتقلين. 


ودعا الاتّحاد الذي يتّخذ من باريس مقرّاً له، في بيانه الصحافي، أمس الأحد، كل دول العالم للإفراج عن الصحافيين المحتجزين والمعتقلين، منوّهاً إلى أنّ تركيا هي السجن الأكبر للصحافيين حول العالم.


واستهجن البيان قانون العفو الأخير الذي أصدره حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلال الشهر الأخير، لسماحه بإخلاء سبيل المعتقلين والمحتجزين في قضايا جنائيّة، مع الإبقاء على المعتقلين السياسيين والصحافيين.


 


وذكر الاتّحاد الدولي للصحفيين في بيانه أنّ تقارير وزارة العدل التركية، تقلّص أعداد الصحافيين المعتقلين في تقاريرها، منوّهاً إلى أنّ صحافيين معتقلين من وكالة الأناضول للأنباء وقنوات “تي آر تي” سجلوا على أنّهم موظفون إداريون، وأشارت إلى أنّه من غير المعروف الأعداد الحقيقية للصحافيين المعتقلين من جريدة زمان ووكالة جيهان المصادرتين.


وبيّن أنّ السلطات التركية تشدّد على استمرار اعتقال الصحافي أحمد ألتان البالغ من العمر 70 عاماً، ومولود أوزتاش المريض بالسرطان، رغم الطعن بالقرار أكثر من مرة، ووجود أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.


وأشار الاتّحاد إلى أنّ تركيا تحتلّ المركز 110 عالمياً في مؤشر الديمقراطية، و154 في مؤشر حرية الصحافة، قائلاً: “إنّ تركيا أصدرت قرارات بغلق 53 جريدة، و34 قناة تليفزيونية، و37 محطة إذاعية (راديو)، و20 مجلة، و6 وكالات أخبار، و29 دار نشر، بجانب فرض الحظر على العديد من المواقع الإخبارية التي تقوم بالبثّ الرقمي عبر الإنترنت”. 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!