الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تشديد قوانين اللجوء وحيازة الأسلحة في ألمانيا
اللاجئين في ألمانيا

بدأت الحكومة الفيدرالية في مناقشة تشديد قوانين اللجوء وحيازة الأسلحة عقب الهجوم الذي وقع في مدينة زولينغن. وخلال مؤتمر صحفي عُقد في 27 أغسطس، دعا رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، فريدريش ميرتس، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، وتناول أيضاً مسألة عدد اللاجئين في ألمانيا.

في تحقيق أجراه موقع DW، تم فحص تصريح ميرتس الذي ذكر فيه أن "ما يقرب من مليون سوري يعيشون في ألمانيا من أصل 25 مليون سوري، ولدينا 400 ألف أفغاني...". وأضاف أن "لا توجد دولة أخرى في العالم، نسبة إلى حجمها، استقبلت عددًا كبيرًا من اللاجئين من سوريا وأفغانستان كما فعلت ألمانيا."

اقرأ المزيد: السويداء في المعادلة الوطنية- الخصوصية الفراغ السياسي والاستقطاب المتباين

لكن الموقع أشار إلى أن هذا الادعاء غير صحيح، حيث يحتل الأفغان المرتبة الثالثة بين أكبر مجموعات اللاجئين في العالم بعد السوريين والأوكرانيين. وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أوضح الموقع أن ألمانيا ليست الدولة التي تستقبل النسبة الأكبر من السوريين، بل تأتي في المرتبة السادسة بعد لبنان، الأردن، تركيا، قبرص، والنمسا، حيث يعيش في ألمانيا حوالي 778 ألف سوري، يمثلون 0.92% من سكانها.


تجدر الإشارة إلى أنه في منتصف عام 2021، أبلغت ألمانيا عن وجود ما يقرب من 1.24 مليون لاجئ و233,000 طالب لجوء على أراضيها، مما يجعلها أكبر دولة مضيفة للاجئين في أوروبا. يتحدر نصف عدد اللاجئين من سوريا. تستضيف ألمانيا أيضاً 27,000 شخص من عديمي الجنسية. وفي الوقت نفسه، تدعم ألمانيا عمل المفوضية في جميع أنحاء العالم.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!