الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خلافات داخلية إيرانية حول "أموال المساعدات لسوريا"

خلافات داخلية إيرانية حول
الحرس الثوري

أكدت الخارجية الإيرانية في بيان، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن كلام أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، هو "وجهة نظر شخصية، ولا يمثل وجهة نظر طهران"، مضيفة أن "إيران سارعت إلى مساعدة نظام الأسد والعراق، على أساس مبدأ الأخوة من أجل مكافحة داعش"، بحسب تعبيرها. أموال 


حيث أنّه للمرة الثانية خلال أيام قليلة، خرجت وزارة الخارجية الإيرانية مربكة على تصريحات مقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي، موضحةً يوم أمس، موقفها مما قاله المسؤول الإيراني الذي تزعم الحرس الثوري لأعوام طويلة سابقاً، حول عدم دفع بلاده ريالاً إيرانياً واحداً لدول المنطقة بعد الآن من دون أن تتأكّد من استلامه لاحقاً!


وفي السياق ذاته، كان الرجل المقرب من المرشد قال في وقت سابق "من غير المعقول أن تقدّم إيران الدعم لسوريا والعراق لتوفير الأمن ثم تكتشف أن باقي البلدان هي المستفيدة من الفوائد الاقتصادية نتيجة تحقق هذا الأمن" في تلميح لروسيا، مطالباً باستعادة الأموال الإيرانية التي أنفقت على الحرب في هذين البلدين.


الميليشيات الإيرانية سوريا


وكانت الخارجية قد أوضحت يوم الجمعة، موقفها من كلام رضائي حول التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، ومسألة رفع العقوبات خلال عام، مؤكدة أن الوزير محمد جواد ظريف وحده المخول بالإعلان عن الموقف الرسمي للحكومة تجاه المسائل السياسية السيادية.


في السياق ذاته، شهدت الساحة السياسية الإيرانية جدلاً بين سكرتير تشخيص مصلحة النظام، ووزير الخارجية، على خلفية ملف التفاوض مع أميركا والغرب، إثر مقابلة لرضائي قال فيها، إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن النووي إذا ما قدمت الدول المعنية به إشارة واضحة بأن العقوبات ستُرفع في غضون عام، ما استدعى ردا من الخارجية، ومن ثم ردًا على الرد من قبل رضائي، الذي يعتبر من أبرز وجوه المحافظين في البلاد.


وتردّدت مسألة استرجاع الأموال التي أنفقتها إيران في سوريا، سابقاً على لسان مسؤولين آخرين في البلاد. ففي العام الماضي، أشار القائد السابق للحرس الثوري رحيم صفوي إلى أن بلاده ستستعيد كل ما أنفقته في العراق وسوريا.


وقال صفوي حينها: "أي مساعدة قدمناها للعراقيين حصلنا مقابلها على دولارات نقداً، كما وقّعنا عقوداً عدة في سوريا، لكن روسيا استفادت أكثر".


اقرأ المزيد: الضامن الروسي .. خلط الأوراق في الملف السوري


وكانت فائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، قد قالت في وقت سابق من شهر يناير/ كانون الثاني، أنّ "تدخل إيران في سوريا خلّف 500 ألف قتيل" لافتةً إلى أنّ والدها عارض مشاركة إيران في الحرب بسوريا. أموال 


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!