-
دراسة سويدية: صلة وثيقة بين فقدان الأسنان والتهاب المفاصل
خلصت أبحاث أجرتها جامعة أوميو في السويد، إلى أن فقدان عظم الفك الناجم عن التهاب دواعم السن يسبق ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويعرف التهاب دواعم السن بأنه المرحلة الأخيرة من مرض اللثة، والذي يؤثر على الأنسجة التي تدعم الأسنان وتثبيتها في مكانها. وإذا تُرك دون علاج، يمكن أن يتضرر عظم الفك وقد تتساقط الأسنان.
اقرأ المزيد: الكافيين وصِلَته بالداء المفصلي التنكّسي
ومن العلامات التحذيرية الأولى لأمراض اللثة هي نزيف اللثة (عند تنظيف الأسنان) ورائحة الفم الكريهة، فيما تُعرف المرحلة المبكرة من مرض اللثة باسم التهاب اللثة، والذي يمكن أن يتطور إلى التهاب دواعم السن، كما يمكن أن يؤدي التهاب دواعم السن إلى فتح فراغات صغيرة بين اللثة والأسنان قبل فقدان الأسنان.
وفي هذا السياق، قالت بيرنيلا لوندبيرغ، كبيرة المحاضرين في قسم طب الأسنان بجامعة أوميو، إن المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات فقدان الأسنان مقارنة بمن لديهم مفاصل صحية.
اقرأ المزيد: أكسفورد تختبر لقاحها المضاد لكورونا على الأطفال
كما أشارت بيرنيلا إلى أن العلاجات التي تستهدف التهاب دواعم السن، ثبت أيضاً أنها تخفف آلام المفاصل الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي.
يشار إلى أنّ استنتاجات لوندبيرغ استندت إلى تحليل الأشعة السينية للأسنان التي تخص 176 شخصا، أصيب 93 منهم لاحقاً بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومن بين هؤلاء المشاركين، وثق 46 منهم صور الأشعة السينية التي سبقت ظهور أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!