-
رداً على مؤتمر روسيا لعودة اللاجئين .. ناشطون يشنّون حملة تطالب برحيل الأسد
دعت روسيا المهجرين واللاجئين السوريين الذين فرّوا من بطش آلتي القتل، الروسية والسورية، إضافة إلى ميليشيات إيران، بالعودة إلى ما بات يعرف “بحضن الوطن”، بحسب “فلادمير بوتين” أنّه تم القضاء على الإرهاب، على حدّ زعمه.
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتيف” في تصريحات لوسائل، أمس الأربعاء، على هامش ما يسمى “مؤتمر اللاجئين” المنعقد بدعم روسي وإيراني في دمشق، على اللاجئين أن يعودوا إلى “سوريا”، وأنّ النظام السوري مستعد لتوفير حياة كريمة لهم.
وأشار المسؤول الروسي، أنّ المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، لابد أن ينجح لكون مسألة عودتهم مهمة للغاية ولا يجب على أحد تجاهلها.
وأكد المبعوث الروسي، أنّ “اللاجئين السوريين” يعلمون أنّه لا يوجد ما يخشونه، فالحكومة السورية والشعب السوري بانتظارهم، وسيتم توفير كل ما يلزم من أجل عودتهم.
وشدّد “ألكسندر” أنّ بلاده مستمرة في دعم الشعب السوري، وأنّها ستبحث في المؤتمر تضافر الجهود لخلق وتهيئة كل الظروف المناسبة لعودة اللاجئين إلى وطنهم.
وفي المقابل، شنّ ناشطون سوريون هجوماً على منصات التواصل الاجتماعي، على النظام الروسي، باعتبار أنّه ساهم في قتل آلاف السوريين وشردهم من بلادهم.
في حين أطلق ناشطون سوريون هاشتاغات على مواقع التواصل، تطالب برحيل الأسد والنظام الروسي، إضافة إلى خروج الميليشيات الأجنبية من سوريا، قبل العودة إلى وطنهم الأم.
ويترأس المؤتمر لعودة اللاجئين، “روسيا” التي بدأت حملتها العسكرية على الشعب السوري، في عام 2015، حيث إنّها استخدمت معظم أسلحتها على السوريين، ما أدّى إلى تدمير مدن بأكملها، إضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير ملايين المدنيين.
ليفانت – وكالات
