-
روحاني وحليفه أردوغان يتباحثان حول الإدارة الأمريكية
بحث كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، هاتفياً، التعاون الإقليمي بين الجانبين و"استراتيجية إيران تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الاتفاق النووي".
وزعم روحاني، أثناء المكالمة، على أهمية "تعزيز التعاون بين طهران وأنقرة لمواجهة التهديدات المشتركة وحل قضايا المنطقة"، مدّعياً أنّ "مواجهة الإجراءات الأمريكية الأحادية وغير القانونية يكون عبر التضامن بين الدول الواقعة تحت وطأة عقوبات واشنطن".
وأردف أنّ "إلغاء العقوبات الأمريكية مطلب قانوني ومنطقي"، وأنّ إيران "سترد على تنفيذ الالتزامات بتنفيذ الالتزامات ومستعدون للعودة إلى تعهداتنا مع رفع العقوبات الأمريكية".
وحول تدخلهما بالملف السوري، زعم روحاني أنّ بلاده "تشجع الحوار وانتهاج الطرق السلمية لتسوية الخلافات في سوريا"، مدّعياً ضرورة "استمرار الحوار بين إيران وروسيا وتركيا بهدف حل المشكلات في سوريا، بما في ذلك تهيئة الأجواء لعودة اللاجئين السوريين وتدوين الدستور السوري"، على حدّ زعمه.
هذا وكان قد أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، نهاية يناير الماضي، عن أمله بعودة واشنطن في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، بإسطنبول حينها، إنّنا "نأمل بعودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي ورفع إجراءات الحصار عن إيران الشقيقة"، مؤكداً دعم تركيا منذ البداية للاتفاق النووي، وإسهامها في ذلك حتى قبل إبرامه.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!