-
روسيا تستولي على أراض زراعية للسيطرة على موسم القمح
استولت القوات الروسية على بعض الأراضي الزراعية الأوكرانية الأكثر إنتاجية، وطردت المزارعين منها، مما أدى إلى زيادة المخاوف من تعطيل إمدادات الحبوب في العالم ورفع أسعار المواد الغذائية، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت الحكومة الأوكرانية إن القوات الروسية بعد أن كانت تسرق الحبوب والمعدات في بداية الحرب، الآن تستولي على المزارع بالكامل في المناطق المحتلة، مما أدى إلى المزيد من الضغوط على قطاع الزراعة المحاصر في البلاد، وهو ما يهدد بقطع الإمدادات الأوكرانية من الحبوب عن العالم.
اقرأ المزيد: الهجوم الروسي على أوكرانيا.. دراسة حالة في الاستراتيجية السيئة
فيما ذكر المزارعون أن الجماعات التي استولت على أراضيهم عرفوا أنفسهم بأشكال مختلفة، بعضهم قال إنه من القوات الروسية والبعض الآخر قال إنهم ممثلون عن المناطق الانفصالية المؤيدة للكرملين في أوكرانيا.
ولم تعلق روسيا فوراً على عمليات سرقة الأراضي، كما لم ترد من قبل على الاتهامات بسرقة الحبوب الأوكرانية وتصديرها للخارج.
وقال سكورنياكوف، الذي استولت القوات الروسية على مزرعته في مدينة ماريوبول، إنه في مايو وصلت مجموعة إلى مزرعته في جنوب شرق أوكرانيا، مدّعية أنها تمثّل "حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية"، والتي انفصلت عن أوكرانيا بدعم روسي في عام 2014.
واتهمت الحكومة الأوكرانية روسيا بسرقة حوالي 400 ألف طن متري من الحبوب والبذور. كما اتهمتها بمحاولة الإضرار بقطاع الزراعة عمداً، والذي أنتج حوالي 22٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد العام الماضي.
ولفت مزارعون في الأجزاء الشمالية من البلاد إلى أن القوات الروسية المنسحبة تركت ألغاماً على أراضيهم ودمرت مبان واستولت على معدات، مثل الجرارات والشاحنات.
وبحسب دراسة أجرتها مدرسة كييف للاقتصاد، فقد كلف الغزو قطاع الزراعة الأوكراني 4.3 مليار دولار من المعدات المدمرة، وتلف الأراضي والمحاصيل غير المحصودة.
ليفانت – الحرة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!