الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
ستيفن بيجون نائباً لوزير الخارجية الأمريكية
ستيفن بيجون نائباً لوزير الخارجية الأمريكية

الإقالات والاستقالات والتعيينات الجديدة من أبرز سمات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وشهدت فترة حكمه الممتدة على مدى ثلاث سنوات تبديل وجوه مسوؤلي الإدارة بشكل سريع، حيث اختار الرئيس الأمريكي، مبعوثه الخاصّ لشؤون كوريا الشمالية، ستيفن بيجون، لمنصب نائب وزير الخارجية، على أن يحتفظ أيضاً بمهمته المتمثّلة في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.


ويحظى الدبلوماسي البالغ 56 عاماً بالاحترام، وسيكون على مجلس الشيوخ أن يُصادق على تعيينه في هذا المنصب، ليحل بذلك مكان جون سوليفان الذي سيصبح سفيراً للولايات المتحدة في روسيا.


وسيُصبح بيجون النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وعين بيجون في أغسطس/آب 2018 مبعوثاً خاصاً لشؤون كوريا الشماليّة عندما كان يشغل في ذلك الوقت منصب نائب الرئيس للشؤون الدولية بشركة فورد للسيارات.


وكان هذا الجمهوري أيضاً عضواً بفريق جورج دبليو بوش للأمن القومي في بداية الألفية الثانية، وعمل مستشاراً للسياسة الخارجية لعدد من الشخصيات المحافظة.


وعلى الرغم من عدم تحقيق انفراج في المفاوضات مع بيونغ يانغ، بخاصة منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في فبراير/شباط بهانوي، بنى هذا المبعوث لنفسه سمعة الدبلوماسي الجاد والصلب.


وتكتسب تسمية بيجون نائباً لوزير الخارجية أهمية في ظل إمكان ترك بومبيو منصبه ليترشح لمنصب سناتور في انتخابات 2020.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!