-
عفرين.. "الجيش الوطني" يجبر مدنيين على تفكيك ألغام ويتسبب بمقتلهم
-
يمثل مقتل الشاب عمر بركات نموذجاً صارخاً لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي تمارس في المناطق السورية المحتلة
قتل الشاب حمود عمر بركات وأصيب شاب آخر بجروح خطيرة في قرية "صوغانكه" بريف مدينة عفرين، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء إجبارهما على تفكيكه تحت تهديد السلاح من قبل عناصر تابعة لما يسمى "الجيش الوطني" الموالي لتركيا.
اقرأ أيضاً: مقتل خاطف وإصابة آخر.. تحرير مهندس وتاجر من قبضة عصابة بـ"عفرين"
وأفادت مصادر محلية أن الضحيتين تعرضا للإكراه المباشر من قبل عناصر مسلحة، حيث أجبرا على المخاطرة بحياتهما في محاولة لتفكيك لغم أرضي في منطقة معروفة بخطورتها.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تتبعها المليشيات المدعومة من تركيا، تهدف إلى ترهيب السكان المحليين وإجبارهم على ترك مناطقهم.
وتوثق هذه الحادثة نمطاً متكرراً من الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات التركية، حيث يتعرض المدنيون لمختلف أشكال الترهيب والإكراه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!