الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عملية طهور تودي بحياة طفل سوري.. واتهامات بخطأ طبي

عملية طهور تودي بحياة طفل سوري.. واتهامات بخطأ طبي
عملية طهور تودي بحياة طفل سوري.. واتهامات بخطأ طبي

في حادثة مأساوية، لقي الطفل “أحمد محمود العلي”، البالغ من العمر 4 سنوات، في “إدلب” حتفه، في أحد المستشفيات التركية، بسبب خطأ طبي كما أفاد والده.


وأردف الوالد “محمود”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية، أن طفله دخل مستشفى “العيسى” بمدينة “الدانا” في “إدلب”، لإجراء عملية طهور، إلا أنّ قلب طفله توقف بعد فترة قصيرة من دخوله غرفة العمليات، وقال: "خضع طفلي للعملية بشكل طبيعي وطلبوا مني 300 دولار تكلفة العملية، إلا أنني لاحظت تقصيراً".. حيث خلت غرفة عمليات من مكان للإنعاش، وبعد دخوله العمليات بعشر دقائق توقف قلب الطفل، وأعلمه الطبيب أنّ العملية انتهت، إلا أنّ الأب المكلوم لاحظ حدوث استنفار غير طبيعي للأطباء وتم تمديد كابل كهرباء لغرفة العمليات.


كما تحدث والد الطفل عن التقصير الذي رآه في المستشفى، حين سأله الأطباء عن زمرة دم ابنه ثم أخبرهم، إلا أنّهم رفضوا إجراء التحليلات اللازمة للتأكد منها، وأردف أنّه حاول نقل طفله إلى أحد المستشفيات التركية القريبة من المنطقة الحدودية، وعانى من مشاكل عديدة، حيث تم رفض السماح لجدة الطفل بمرافقته، لكن طفله دخل إلى الأراضي التركية، وهو في حالة غيبوبة، استمرت 11 يوماً، انتهت بوفاة الطفل، اليوم الأحد.




رفض الطبيب التركي تقديم تقرير عن أسباب وفاة الطفل كونه آتٍ من سوريا، كما يقول الوالد، لافتاً أنّ الطبيب أكد له وجود مخدر بقلب الطفل، وأن نسبة المخدر في جسده عالية، كما يوجد ميكروبات في الصدر ناتجة عن الأوكسجين.



اقرأ: المرصد: تراجع قياسي لليرة السورية ونحو 12 مليون مواطن قاطعوا الانتخابات


نفى مستشفى “العيسى” تلك الاتهامات، وبرر بأن العملية التي خضع لها الطفل “إحليل” وليس طهوراً، وأضاف أنّه بعد مرور نصف ساعة على العمل الجراحي بدأ نبض الطفل بالتباطؤ، وأكد عدم وجود خطأ طبي أو ميكروبات بالأوكسجين.


لم يقدم الوالد شكوى ضد المستشفى الذي يقع ضمن مناطق هيئة تحرير الشام، لفقدانه الثقة بإجراء عادل في قضيته، إلا أنه أراد تسليط الضوء على الحادثة، من أجل الأطفال الآخرين.



اقرأ المزيد: الإدارة الذاتية تتلقّى 23 ألف جرعة “أسترازينيكا”.. ومخاوف من موجة كورونا ثالثة في المنطقة


يذكر أنّ الأخطاء الطبية كثرت مؤخراً في معظم المناطق السورية، في وقت يعاني منه القطاع الصحي في “إدلب” بشكل مضاعف، من انتهاكات وتدخلات مستمرة في عمله من قبل “هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى ضعف في الإمكانيات ،فنظام الرعاية الطبية في سوريا بعد سنوات من الحرب، منهار مع فرار 70% من العاملين في المجال الطبي، وخاصة الأكثر خبرة منهم، منذ اندلاع الثورة السورية.



ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!