الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كُردستان تُغلق فندقاً.. بسبب مُعايدة بصوت "صدام حسين"

كُردستان تُغلق فندقاً.. بسبب مُعايدة بصوت
إقليم كردستان

عمدت السلطات المختصة في إقليم كردستان العراق، إلى إغلاق فندق "روزالين"، عقب بث تهنئة العيد في الباحة الداخلية، للفندق بصوت صدام حسين، وهو الذي نفذت في عهده مجازر كبرى بحق الشعب الكردي في الإقليم.

وذكرت إدارة محافظة أربيل في بيان، إنه "بقرار من أوميد خوشناو محافظ أربيل، تم إغلاق فندق (روزالين) لارتكابه هذا العمل غير القانوني"، مضيفاً: "بدلاً من وضع لافتات الترحيب بالضيوف، بث الفندق مقطعاً صوتياً لصدام حسين وهو يهنئ بالعيد، وهو ما يعتبر تمجيداً بالنظام السابق، لذلك تم إغلاق الفندق وسيتم إجراء تحقيقات قانونية".

ونوه إلى أن "الفندق أغلق من قبل الفرق المعنية بالسياحة بالتعاون مع شرطة رئيس البلدية؛ لأنها لم تلتزم بقوانين وأنظمة حكومة إقليم كردستان والإرشادات"، علماً أن مجلس النواب العراقي، كان قد صوّت عام 2016، على "مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والاحزاب والانشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية".

اقرأ أيضاً: انسحاب شركة نفط أمريكية من إقليم كردستان التزاماً بقرار "الاتحادية"

كما نص على "منع تشكيل أي كيان أو حزب سياسي ينتهج أو يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض عليه أو يمجد له أو يروج له أو يتبنى أفكاراً أو توجهات تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة".

وقرر ذلك القانون، عقوبة بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات كل من ساهم أو ساعد عبر وسائل الإعلام بنشر أفكار وآراء حزب البعث، فيما يقع كثير من العراقيين في هذا المطب، بمدح نظام صدام حسين، في سياق المقارنة بالواقع الراهن، أو انتقادهم الظواهر السلبية في بلادهم، على رغم العقوبات المقرة بهذا الخصوص.

وخلال عام 2020، عاقبت وزارة الثقافة العراقية، الفنان غانم حميد عقب ترحمه على الرئيس الراحل صدام حسين، خلال حفل كان مخصص للاحتفاء به، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وقتها، وكذلك في عام 2019، احتجزت السلطات العراقية الشاعر الشعبي صلاح الحرباوي، نتيجة قصيدة ألقاها، امتدح فيها صدام حسين.

وفي أحدث تلك الحالات، أثار تعليق، قبل يومين، لصفحة "جامعة بغداد"، الرسمية، مدح صدام حسين، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، إذ كتبت "جامعة بغداد" الموثّقة بالعلامة الزرقاء، تعقيباً على منشور: "وهل يقاس بين الثرى والثريا، رحم الله أسد العرب لا مثيل له أبدا والله"، ما أثار لغطاً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثار حفيظتهم تجاه صفحة جامعة بغداد.

من جهتها، سارعت الصفحة المذكورة إلى إصدر توضيح بأن "خرقاً حدث في صفحة جامعة بغداد، ولا تمت التعليقات بأي صلة للجامعة، ونعمل على معالجته فوراً"، ثم شددت بعدها بالقول: "تمت معالجة الخرق الذي حدث في صفحة جامعة بغداد، ونعتذر عن أي إساءة بدرت بحق أي شخصية من قبل ضعاف النفوس".

من طرفه، أمر رئيس جامعة بغداد، بإعفاء مدير إعلام وعلاقات الجامعة من منصبه، وتكوين لجنة تحقيقية لكشف حيثيات خرق صفحة جامعة بغداد"، وفق ما أعلنته الصفحة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!