الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • ماسك: مصانع تسلا في ألمانيا وأميركا تواجه خسائر كبيرة

ماسك: مصانع تسلا في ألمانيا وأميركا تواجه خسائر كبيرة
شركة "تسلا". صورة تعبيرية

كشف مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية، الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، أن المصانع الجديدة للشركة العملاقة في ألمانيا وأميركا تواجه خسائر كبيرة تقدر بمليارات الدولارات" نتيجة نقص البطاريات وتعطل الإمدادات من الصين جراء جائحة فيروس كورونا المستجد.

ووفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية، صرح ماسك خلال مقابلة مع مجموعة مالكي تسلا: "كان العامان الماضيان كابوساً لانقطاع سلسلة التوريد"، مضيفاً: "لم نخرج من الأزمة بعد، ما يشغلنا بشكل كبير هو كيف نحافظ على عمل المصانع حتى نتمكن من الدفع للناس ولا نفلس".

اقرأ أيضاً: تسلا تفتتح مصنعاً ضخماً في تكساس

وأفصح ماسك خلال المقابلة أن مصنعي تسلا اللذين افتتحا في الربع الأول، في ألمانيا وولاية تكساس، يكلفان الشركة خسائر بمليارات الدولارات لأن مشكلات سلسلة التوريد تركت إنتاجهما "ضعيفاً" إلى الآن.

وذكر ضمن تعليقات سُجلت في 31 مايو، لكن لم يُفرج عنها حتى وقت متأخر من يوم الأربعاء: "سيتم إصلاح كل هذا بسرعة حقيقية، ولكن كل من مصانع برلين وأوستن هي أفران عملاقة لحرق النقود في الوقت الحالي"، مردفاً: "المصانع في برلين وأوستن تخسر مليارات الدولارات، وهناك الكثير من النفقات وبالكاد يوجد أي ناتج"، متابعاً: "سوف يجري إصلاح كل هذا بسرعة كبيرة، لكنه يتطلب الكثير من العمل".

من طرفه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة GLJ Research، غوردون جونسون لشبكة CNN Business يوم الخميس: أن "الإفلاس هو خطر حقيقي" يهدد الشركة، مردفاً: "ومرد ذلك أن الكثير من أموالها محتجزة في الصين.. ونظراً لأن بكين لا تسمح للشركات بإعادة الدولارات المصنوعة إلى خارج البلاد، فإن تيسلا لديها مشكلة حقيقية".

ونوه جونسون إلى قرار تسلا بقطع قرابة 10٪ من موظفيها الذين يتقاضون رواتب - حتى مع مواصلتها في تعيين عمال إنتاج بالساعة - كعلامة أخرى على وجود مشكلة، قائلاً: "لماذا تعتقد أنهم يخفضون رواتب الموظفين.. هذه إشارة تحذيرية رئيسية".

 ورغم ذلك يرجح جميع المحللين الآخرين تقريباً أن تبقى تسلا شركة مربحة، على الرغم من مشاكل سلسلة التوريد التي تعيقها واغلب الشركات المصنعة الأخرى في جميع أنحاء العالم.

وقد أنجزت تسلا أرباحاً منذ أواخر عام 2018، عقب سنوات من الخسائر، وقد دونت زيادة في الأرباح الفصلية مقارنة بالفترة السابقة خلال العامين الماضيين.

ولكن يبدو أن تلك السلسلة من الأرباح المتزايدة بالتتابع على وشك الانتهاء، إذ رجح محللون أن الأرباح المعدلة في الربع الثاني ستنخفض إلى 2.5 مليار دولار في الربع الثاني، وذلك بتقلص عن 3.7 مليار دولار التي حققتها الشركة في الربع الأول، ورغم ذلك سيظل هذا أعلى من الدخل المعدل البالغ 1.6 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2021.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!