الوضع المظلم
الإثنين ٠٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ماكرون إلى تعديلات وزارية قبل الانتخابات البرلمانية

ماكرون إلى تعديلات وزارية قبل الانتخابات البرلمانية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أرشيف. sutterstock

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امرأة وزيرة للخارجية مع إجرائه تعديلات وزارية قبل الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل، بينما احتفظ وزيرا المالية والداخلية الفرنسيان بمنصبيهما.

وبعد إعادة انتخابه في أبريل نيسان تعهد ماكرون الذي ينتمي للوسط بحكم فرنسا "بطريقة مختلفة" عن الفترة الرئاسية الأولى التي أدى تركيزه خلالها على الإصلاحات الاقتصادية إلى استياء عدد كبير من الناخبين.

واختار ماكرون سفيرة فرنسا في لندن كاترين كولونا لتكون وزيرة للخارجية، ما يجعلها ثاني امرأة تتولى هذا المنصب المرموق، بينما أعلن قصر الإليزيه تكليف الوزير السابق لأقاليم ما وراء البحار سيباستيان ليكورنو بحقيبة الدفاع خلفًا لفلورانس بارلي.

وأعلنت الرئاسة أن وزيري المالية برونو لو مير والداخلية جيرالد دارمانان سيحتفظان بمنصبيهما وستنضم إليهما كاثرين كولونا سفيرة فرنسا الحالية لدى بريطانيا التي تم تعيينها وزيرة للخارجية. وينتمي الثلاثة ليمين الوسط.


الوزير الفرنسي المعين داميان أباد - تويتر

واختار ماكرون يوم الاثنين الماضي وزيرة العمل إليزابيث بورن رئيسة جديدة للوزراء لقيادة الحكومة لتنفيذ إصلاحات ومساعدة الرئيس في تحقيق أغلبية برلمانية في يونيو حزيران، وهي المرة الثانية فقط خلال 30 عاما التي تتولى فيها امرأة هذا المنصب في فرنسا. 

وإذا فاز ماكرون في الانتخابات البرلمانية فستتضمن أولويات حكومته اتخاذ إجراءات إضافية لمساعدة الأسر على تلبية احتياجاتها مع ارتفاع الأسعار والعمل بشكل أسرع لمكافحة تغير المناخ وتأجيل سن التقاعد وهي مهمة من المرجح أن تقع على عاتق وزير العمل الجديد أوليفييه دوسوبت.

وفي وزارة التعليم حلّ الأكاديمي الشهير باب ندياي، الخبير في التاريخ الاستعماري والعلاقات العرقية، خلفًا لليميني جان ميشال بلانكيه. ووصفت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن تعيينه بأنه "الخطوة الأخيرة في تفكيك بلدنا وقيمه ومستقبله".

اقرأ المزيد: روسيا توقف تدفق الغاز إلى فنلندا

وعيّن النائب البارز عن حزب الجمهوريين داميان أباد وزيرًا للتضامن والحكم المحلي والمعوقين.  وإذا خسر ماكرون وحلفاؤه الانتخابات البرلمانية فسيتعين عليه تعيين رئيس وزراء جديد من الأغلبية الحاكمة ليتم تكليفه بعد ذلك بتعيين حكومة جديدة.

واتهمت شخصيات معارضة ماكرون بتأجيل تسمية حكومة جديدة عمدًا، بعد نحو أربعة أسابيع من انتصاره الانتخابي في مواجهة زعيمة اليمين المتطرف لوبن. وينتظر حزب ماكرون الوسطي أكبر تحدٍ له في انتخابات الشهر المقبل من اليسار الذي شكّل مؤخرًا جبهة جديدة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!