-
مسؤول إيراني مهدداً: يمكننا أن نعيش بدون الصفقة النووية
قبيل استئناف المفاوضات النووية في فيينا، بأسبوعين، أظهر مسؤولان إيرانيان تشاؤمهما، بحديثهما حول إمكانية إخفاق المفاوضات بشكل أكبر من فرص نجاحها.
وأردف مسؤولون ومحللون لوكالة "رويترز" أن طهران ستتبنى موقفاً لا هوادة فيه، عندما تستأنف المحادثات النووية مع القوى الكبرى، لافتين إلى أنها تراهن على نفوذها لتخفيف واسع للعقوبات مقابل قيود على التكنولوجيا الذرية المتقدمة الخاصة بها.
اقرأ أيضاً: مصدر إسرائيلي: إيران تتصرّف كـ”طفل صغير” في المنطقة
أيضاً، بينوا أن المخاطر كبيرة، كون الإخفاق في استئناف المفاوضات في فيينا في 29 نوفمبر الجاري، لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، سيحمل مخاطر اندلاع حرب إقليمية جديدة.
وبالتوازي مع ذلك، ذكر مسؤول إيراني متشدد طلب عدم عرض اسمه لـ "رويترز" "منشآتنا النووية قائمة وتعمل... يمكننا أن نعيش مع الصفقة أو بدونها... الكرة في ملعبهم"، مضيفاً: "التقدم يعني رفع كل تلك العقوبات القاسية.. إيران لم تتخل عن الصفقة، أميركا فعلت".
وكان قد أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لاستعداد بلاده لإبرام "تفاهم جيد" خلال المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق، مدوناً تغريدة بالإنجليزية على حسابه على تويتر مساء الأربعاء: "على طاولة المفاوضات في فيينا، نحن مستعدون لتحقيق تفاهم جيد، عودة كل الأطراف إلى التزاماتهم مبدأ مهم وأساسي".
أتى ذلك عقب أن أعلنت الخارجية الإيرانية مطلع الأسبوع الجاري، شروط تلك المحادثات المرتقبة، وأهدافها، داعية إلى رفع كامل العقوبات الأميركية التي سنتها منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018، بجانب مناقشة آلية التحقق من رفع تلك العقوبات، بالإضافة إلى ضمان عدم انسحاب واشنطن مجدداً منه.
ليفانت-وكالات
