الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • معراج أورال يتعرّض لمحاولة اغتيال جديدة في اللاذقية

معراج أورال يتعرّض لمحاولة اغتيال جديدة في اللاذقية
معراج أورال يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة في اللاذقية

 


أصيب رئيس ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون – المقاومة السورية، "معراج أورال" المعروف باسم "علي كيالي"، أمس السبت، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في محافظة اللاذقية.


 


وأكدت مصادر تابعة للنظام السوري تعرّض كيالي لمحاولة اغتيال، عبر تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق خلال جولة ميدانية له على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية.


 


وتعرض معراج لإصابة بالغة نتيجة التفجير، وتم نقله مباشرة إلى مشفى ميداني لإجراء الإسعافات الأولية له، ونقله إلی مشفی خاص.


 


هذا واتهمت ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون – المقاومة السورية، من سمتهم بأيادي عملاء المخابرات التركية والإرهاب العالمي، بمحاولة اغتيال قائدها.


 


وسبق أن تبنت سرية أبو عمارة، التابعة للمعارضة السورية المسلحة عملية استهداف علي كيالي، في آذار 2013، إلا أنه عاد للظهور بعد عام ونصف عن إعلان مقتله.


 


وظهر علي الكيالي على الساحة الإعلامية العسكرية السورية، ببداية الثورة السورية، وذلك بعد تقرّبه من  عائلة الأسد الحاكمة لسوريا، ومن خلال علاقته الجيدة مع جميل الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، ومن خلال تأسيسه وقيادته لقوات المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون، بداية عام 2012.


 


و"معراج أورال" ولد عام 1956 في انطاكيا، بسبب أنشطته غير القانونية في تركيا حكمت عليه السلطات التركية بالسجن، واعتقل عام 1978 لمشاركته في عملية تفجير استهدفت القنصلية الأمريكية في أضنة، ثم قيامه بالسطو على بنك في المدينة نفسها، وفي عام 1980 هرب من سجن أضنة عن طريق دفع رشوة للسجانين ليدخل الأراضي السورية ويبقى فيها، فمنحه جميل الأسد الجنسية السورية، وتزوج من إحدى قريبات عائلة الأسد.


 


مع بداية الثورة السورية قام أورال بتجنيد الشباب الأتراك من الطائفة العلوية في محافظة هاتاي، وإرسالهم للقتال إلى جانب قوات النظام السوري في منطقة الساحل السوري ضمن مجموعات الدفاع الوطني.


 


يُلقّب أورال بجزار بانياس، بسبب مسؤوليته عن مجزرة قرية البيضا في مدينة بانياس، عام 2013، حيث ارتكب مجزرة كبيرة بحق المعارضين للنظام السوري، راح ضحيتها أكثر من 248 مدنياً من نساء وأطفال وشيوخ تم جمعهم في ساحة المدينة وقتلهم بالذبح والرصاص الحي والإعدامات الميدانية، بعد حرق منازلهم ومحلاتهم وسلبها ونهبها.


 


ظهر "معراج أورال" في عدة فيديوهات مصوّرة، يدعي فيه الدفاع عن الأراضي السورية، وعدائه لتركيا والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وتوعده بالزحف باتجاه لواء اسكندرون لاسترجاعها من تركيا، في حين تتهمه الحكومة التركية بتدبير تفجير مدينة الريحانية عام 2013 الذي راح ضحيته 52 مواطنا تركياً.


 


له عدة صور تجمعه مع رئيس حزب العمال الكردستاني السابق "عبد الله أوجلان"، كما يتباهى بعلاقته السابقة به أمام الإعلام، فيدعي أنه أقام في منزله 17 عاماً، وأنه كان صلة الوصل بينه وبين الرئيس السوري السابق حافظ الأسد خلال مكوثه في دمشق بحماية النظام السوري.


في حين أكدت معلومات أخرى أن "معراج أورال" أجرى زيارات متكررة إلى بلدتي نبل والزهراء التابعتين لسيطرة حزب الله والنظام السوري، قرب مدينة عفرين وأجرى عدة لقاءات مع وحدات حماية الشعب وكوادر من حزب العمال الكردستاني داخل مدينة عفرين.


 


رغم العمليات الإرهابية التي قام بها طمعراج أورال" بحسب المعنيين، إلا أن سلطات النظام السوري والقوات الروسية منحته كل الدعم العسكري والسياسي ليكون قائداً تركياً على أرض سورية يدافع عن النظام ويشارك في قتل السوريين وتهجيرهم، مرتكباً إحدى أهم وأفظع المجازر في سوريا، ومشاركاً في مشاورات سوتشي السياسية باسم وهمي آخر.


لیفانت


معراج أورال يتعرّض لمحاولة اغتيال جديدة في اللاذقية


معراج أورال يتعرّض لمحاولة اغتيال جديدة في اللاذقية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!