-
مقتل خاطف وإصابة آخر.. تحرير مهندس وتاجر من قبضة عصابة بـ"عفرين"
-
تشير عمليات الخطف المتكررة إلى تحول الفصائل المدعومة من تركيا إلى عصابات إجرامية تستغل المدنيين لتحصيل الأموال بطرق غير مشروعة
كشفت صفحة "عفرين الآن" عن تفاصيل حادثة أمنية شهدتها مدينة عفرين يوم أمس الاثنين، حيث استهدفت عملية أمنية وكراً لعصابة اختطاف تتبع لفصيل الحمزة المنضوي تحت المليشيات المسلحة المدعومة من تركيا، في منطقة تشهد انفلاتاً أمنياً متزايداً.
وأوضحت الصفحة الإخبارية أن العملية أفضت إلى تخليص مختطفَين اثنين، هما المهندس المدني حسن إبراهيم الخميس، الذي جرى اختطافه قبل 13 يوماً من حي الحمدانية في مدينة حلب، مع المطالبة بمبلغ مالي يصل إلى 100 ألف دولار نظير إطلاق سراحه، في نمط متكرر من الابتزاز المالي الذي تمارسه الجماعات المسلحة.
اقرأ أيضاً: جرائم جديدة تلوح.. مسلحو المليشيات التركية يهددون أهالي عفرين بالقتل
وتمثلت الضحية الثانية في رجل الأعمال محمد أحمد الحميدي، المتخصص في تجارة المواشي، الذي تعرض للاختطاف من مكتبه في بلدة النقارين بريف حلب، وطالب الخاطفون بمبلغ مماثل لإخلاء سبيله، مما يؤكد وجود نهج منظم في عمليات الخطف وتحديد قيمة الفدية.
وأفادت المصادر أن العملية، التي نُفذت مساء أمس، استهدفت مقر العصابة في مدينة عفرين، حيث جرى تسليم المقر عقب تبادل محدود لإطلاق النار بين عناصر المجموعة وقوات الأمن، مما أسفر عن مصرع أحد الخاطفين وإصابة آخر خلال المواجهة.
وبحسب مراقبين للشأن السوري، تعد هذه العملية واحدة من سلسلة جرائم متواصلة ترتكبها الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في شمال سوريا، حيث تحولت هذه المجموعات من فصائل عسكرية إلى مليشيات إجرامية تمارس الخطف والابتزاز وفرض الإتاوات.
وأشارت تقارير حقوقية إلى تسجيل عشرات حالات الخطف في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات المدعومة من تركيا خلال الأشهر الماضية، مع تزايد استهداف رجال الأعمال والتجار والمهندسين وأصحاب رؤوس الأموال بهدف الحصول على فديات مالية كبيرة، في ظل غياب أي إجراءات رادعة من قبل السلطات التركية المشرفة على هذه الفصائل.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن نسمح بوجود الارهاب على...
- December 30, 2024
لن نسمح بوجود الإرهاب على حدودنا
ليفانت-خاص
