الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مليون أوروبي يخسر وظيفته خلال أسبوعين بسبب كورونا

مليون أوروبي يخسر وظيفته خلال أسبوعين بسبب كورونا
مليون أوروبي يخسر وظيفته خلال أسبوعين بسبب كورونا

خسر مليون شخص على الأقل وظيفته خلال الأسبوعين المنصرمين في أوروبا، تبعاً لأحدث البيانات الصادرة عن اتحاد نقابات العمال الأوروبي. مليون أوروبي


ونبّه لوكا فيسينتيني الأمين العام للنقابة، من أنّ عدداً من الشركات بدأ يختفي بشكل مثير للقلق من الساحة خلال الأسبوعين الماضيين، مردفاً، أن أوروبا لم تتخذ قرارات عاجلة بشأن كيفية معالجة هذه الحالة الطارئة فإنها ستكون مسرحاً لتكبّد الكثير من الخسائر.


وقال لوكا فيسينتيني الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الأوروبي: "لن تتمكن آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمّ إغلاقها من العودة إلى السوق لأنها في حالة موت، وعلى الجانب الآخر نشهد وجود مليون عامل على الأقل أصبحوا عاطلين عن العمل عبر مختلف البلدان الأوروبية بسبب عدم وجود ترتيبات العمل أو الإجازات المرضية. هل يمكنك أن تتخيل ما سيحدث بعد عطلة عيد الفصح إذا لم يتمّ إصلاح هذا الوضع من خلال بعض تدابير الطوارئ؟"، مردفاً: "إن الخطر هو تفاعل مضاعفات كبيرة للوضع القائم".


وفي الأثناء، أفادت منظمة العمل الدولية الأسبوع الماضي، أن خسائر الوظائف المحتملة في جميع أنحاء العالم قد تصل إلى 36 مليون وظيفة مفقودة، كما طالبت المنظمة، الدول والحكومات إلى اتخاذ إجراءات منصفة وشاملة عند الاستجابة للأزمة الاقتصادية المترتبة على فيروس كورونا المستجد، منبهةً إلى ارتفاع معدلات الفقر حول العالم وخاصة إن أكثر من نصف الموظفين حول العالم يعملون في القطاع غير الرسمي.


اقرأ أيضاً: تقديرات بانخفاض الناتج المحلي الإيطالي 6%


وتطالب النقابات العماليّة داخل الاتحاد الأوروبي بتوفير الوظائف، وبيّنت أن ثمة حاجة إلى صندوق دعم ب 200 إلى 400 مليار يورو، وبخلاف ذلك فإن تسيير الأزمات سيكلف لاحقاً مبالغ باهظة.


وأوضح لوكا فيسينتيني الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الأوروبي: "إن المشكلة هي أنه ليس هناك ما يكفي من المال. لذا فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من أن الأنظمة القادرة على التعامل مع هذه الحالة الطارئة يمكن أن تعتمد داخل البلدان التي تجد نفسها بحاجة إليها، وهي قيام الاتحاد الأوروبي بجمع الأموال لتمويل المبادرة الأوروبية للدعم والإنقاذ".


ورغم ذلك، لا تساهم جميع دول الاتحاد الأوروبي في أداة دين مشتركة لمعالجة الأزمة.أعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل أنه سيسمح للدول الأعضاء باستخدام الأموال الموجودة بالفعل، والتي تبلغ قيمتها 37 مليار يورو، إلا أن مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد يوافق على أن هذه الإجراءات قد تكون مجرد الخطوة الأولى أما ما يليها فهو معقد بدرجة كبيرة. مليون أوروبي


وأشار المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني ليورونيوز: "من المؤكد أننا بحاجة ماسة إلى خطة الانتعاش، لذا نحتاج إلى تحديد طرق ناجعة لتمويل أهداف مشاريع التعافي الأوروبية العامة خلال الأشهر المقبلة"، مختتماً بالقول: "لم يتمكن وزراء مالية منطقة اليورو حتى الآن من الاتفاق على إجراءات مشتركة وموحدة لتحديد السبل المالية لتقديم الدعم للدول المتضررة داخل الاتحاد الأوروبي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!