-
مناورات إسرائيلية في قبرص تحاكي حرباً ضد إيران و"حزب الله"
بدأت يوم أمس الأحد، تدريبات الأسبوع الأخير من تمرين "عربات النار"، حيث يتمرن الجيش الإسرائيلي على سيناريو قتالي مع إيران وحزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "تجري التدريبات بالتعاون مع الجيش القبرصي وهي عنصر مهم في الحفاظ على كفاءة القوات لمجموعة متنوعة من حالات الطوارئ. التعاون بين الجيوش يساعد على زيادة الاستقرار الإقليمي والقدرة على التعامل مع التحديات المشتركة".
وأشار المتحدث، إلى أن الغرض الرئيسي من التمرين هو تحسين جاهزية القوات وكفاءتها في المهام في أعماق أراضي العدو غير المألوفة. وتشارك في التمرين قوى كثيرة منها: الذراع البحري والذراع البري وجناح المخابرات. وسيتم تنفيذه في تضاريس مختلفة، مثل الظروف القروية الريفية وكذلك في الظروف الجبلية.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تؤكد لليونان: سنواصل تعزيز الإطار الثلاثي مع قبرص
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتدرب على توجيه ضربة واسعة النطاق لإيران في وقت لاحق من هذا الشهر، خلال مناورات عسكرية كبيرة تسمى "مركبات النار".
وأوضحت بأنه ستجرى المناورات الجوية واسعة النطاق في قبرص خلال الأسبوع الرابع والأخير من التدريبات التي تستغرق شهراً، اعتباراً من 29 مايو. ركزت التدريبات على "مركبات النار"، والتي تشمل جميع وحدات الجيش الإسرائيلي تقريبا، على التدريب على القتال في الحدود الشمالية، بما في ذلك ضد جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وتعتبر مناورات تدريب "عربات النار"، المقرر أن يستمر حتى 3 يونيو، هو أكبر تدريب عسكري منذ عقود. وقد ركزت على الأحداث المفاجئة التي تندلع في مسارح متعددة في نفس الوقت، مع التركيز على محاربة حزب الله المدعوم من إيران في لبنان.
وقال مسؤولون عسكريون إن التدريبات تهدف إلى رفع كفاءة واستعداد القوات وكبار الضباط للحرب على جبهات متعددة، فضلاً عن التنسيق مع منظمات الطوارئ الأخرى والسلطات المحلية والوزارات الحكومية.
ليفانت نيوز_ وكالات
