الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نواب جمهوريون: مستعدون لعرقلة أي جهد لرفع العقوبات عن إيران

نواب جمهوريون: مستعدون لعرقلة أي جهد لرفع العقوبات عن إيران
الرئيس الأميركي جو بايدن. صورة أرشيفية. Shutterstock
في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه الولايات المتحدة وإيران المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، وجّه 25 مشرعاً جمهورياً، يوم أمسِ الاثنين، رسالة إلى البيت الأبيض لإبلاغهم بأن الجمهوريين على استعداد لعرقلة أي جهود لمساعدة إيران على إعادة مليارات الدولارات إلى بلادهم.

وتجاهلت إدارة بايدن أكثر من عشرين استفساراً في الكونغرس حول خطط منح إيران تخفيفاً كبيراً من العقوبات الاقتصادية، التي يمكن أن توفر للنظام الإيراني ما يزيد عن 90 مليار دولار. وهي الأموال التي تم تجميدها في ظل حملة "الضغط الأقصى" لإدارة ترامب على طِهران.

في الرسالة التي نشرها موقع "واشنطن فري بيكون"، قال النواب: "مع أنّ وجود أكثر من اثني عشر خطاباً من أعضاء لجنة الدراسة الجمهورية (RSC) يطلبون فيها معلومات عن تطبيق عقوبات إيران، استمرت إدارتكم في ترك الكونغرس في الظلام فيما يتعلق بخططها لإضعاف إنفاذ العقوبات وتخفيف العقوبات عن إيران".

وكتب المشرعون: "مع أنّ أن العديد من عقوبات الرئيس ترامب ما تزال سارية من الناحية الفنية، إلا أن إدارتك فشلت عمداً في فرضها على إيران ووكلائها". مؤكدين على أنه: "على وجه الخصوص، تواصل إيران الانخراط في صادرات النفط غير المشروعة إلى الصين".



منذ توليه منصبه وإعادة الدخول في مفاوضات مع إيران، تراجعت إدارة بايدن عن العقوبات المفروضة على الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة عن إيران وسمحت للبلاد بشحن ملايين البراميل من النفط غير المشروع إلى الصين وسوريا ودول أخرى. وسمح تطبيق العقوبات المتساهل لنظام طهران المتشدد بزيادة احتياطياته النقدية من حوالي 4 مليارات دولار في عام 2020 إلى 31 مليار دولار بحلول نهاية هذا العام.

مع استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بعد توقف دام شهوراً، ذكَّر المشرعون إدارة بايدن بأن العقوبات تخضع لسيطرة الكونغرس، وأن الجمهوريين سيبذلون قُصَارَى جهدهم لضمان أن أي إعفاء يُمنح لإيران مؤقت.

ويقول المشرعون إنهم سيستخدمون أيضاً: "جميع الأدوات التشريعية المتاحة" لضمان تصويت الكونغرس في نهاية المطاف على أي تخفيف للعقوبات تقترحه إدارة بايدن كجزء من محادثاتها مع إيران.

اقرأ أيضاً: إدارة بايدن.. الأولويات الأمريكية في سوريا لا تشمل “إخراج إيران”

تُشير الرسالة أيضاً إلى أنه منذ أن تولى بايدن منصبه وبدأ المفاوضات مع إيران، ازداد الدعم الإقليمي للنظام الإسلامي للإرهاب. يشمل هذا الدعم احتجاز ناقلات النفط كرهائن وتسليح الجماعات المسلحة في اليمن وسوريا ولبنان وأماكن أخرى. كما نما برنامَج إيران النووي بشكل ملحوظ، حيث قامت طِهران بتخصيب اليورانيوم - وهو العنصر الأكثر أهمية في سلاح نووي - إلى أعلى المستويات في التاريخ الحديث.

وأشارت الرسالة أنه: "مع أنّ التراخي في تطبيق العقوبات حتى رفع العقوبات عن عدد من الكيانات الإيرانية والوكلاء الإقليميين، مثل الحوثيين في اليمن ونظام الأسد في سوريا، فإن النظام الإيراني لم يعدل من سلوكه، وأصبح وكلائه أكثر عدوانية".

ليفانت نيوز_ واشنطن فري بيكون

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!