الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
هيئة النقل في لندن قد تواجه الإفلاس
بريطانيا

ذكر ناطق باسم هيئة النقل في لندن، إن الهيئة ربما تعلن عن إفلاسها، في غضون أيام، إذا أخفقت الحكومة في تقديم دعم مالي لها، وذكرت صحيفة "الجارديان" الأحد، إن الحكومة البريطانية مكنت الدعم لهيئة النقل في لندن، بجملة من اتفاقيات التمويل قصيرة الأجل، بيد أنه انقضى آخر اتفاق الجمعة، واخفقت السبت، المفاوضات السبت لتمديد الاتفاق، التي شارك فيها عمدة لندن، صادق خان.

والهيئة في لندن، هي الهيئة الحكومية المحلية المسؤولة عن أغلب جوانب نظام النقل في لندن، ويتمحور دورها في تنفيذ إستراتيجية النقل وإدارة خدمات النقل عبر لندن، ويتواجد مكتبها الرئيسي في وندسور هاوس في مدينة وستمنستر.

اقرأ أيضاً: كابتن "مصر للطيران" يروي تفاصيل الهبوط "الصعب" بمطار لندن

وأردفت الصحيفة أن مجموع من الأشخاص الذين يستخدمون خدمات هيئة النقل في لندن، مازال أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة، فيما يواجه قطاع النقل العام البريطاني أزمة تراجع مستوى الخدمة في ظل تقلص تمويلاته مع إحجام المستخدمين عن التعامل مع خطوط النقل العام والمترو تحت وطأة الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وظروف العمل عن بعد الأمر الذي جعل البريطانيين أكثر مكوثاً في المنزل.

ومن المعتقد أن يتعرض القطاع لكارثة خلال الأيام المقبلة بنفاذ الدعم الحكومي للحفاظ على المستوى الحالي لخدمات النقل العام في لندن، فمع تكرار الإجراءات الاحترازية التي سنتها موجات كوفيد 19 المتعاقبة، ضخت الحكومة البريطانية المليارات من الجنيهات الإسترلينية لإنقاذ الشركة المشغلة.

مجدداً.. داعش يتبنى عملية الطعن في لندن

 ومنذ بضعة أسابيع، باشرت كل من الحكومة ورئاسة بلدية لندن في تبادل الاتهامات عن مسؤولية الأزمة، وكل منهما يسعى للتهرب منها في ظل الخسائر التي يحققها القطاع، ونتيجة لهذا اقترح صادق خان في وقت سابق، خفض وتيرة حركة النقل أو إغلاق أحد خطوط المترو.

وذكر رئيس بلدية لندن وقتها: "على الحكومة أن تقدم بشكل عاجل دعماً طويل الأمد تحتاج إليه هيئة النقل في لندن"، كما دعا الحكومة إلى توفير نحو 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.3 دولار أمريكي) لتمويل هيئة النقل العام حتى أبريل 2023. دون تقديم ضمانات.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!