الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
تشاؤم فرنسي من الحل السياسي بسوريا.. لتعنت النظام
القوات الروسية في سوريا \ تعبيرية

اعتبر نيكولا دو ريفيير، المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن العملية السياسية في سوريا تحولت إلى "مزحة" تصطدم بـ "تعنت" دمشق، فيما أضحى الفقر والعوز مهيمناً على حياة السوريين في البلاد.

وأبدى المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة "تشاؤمه" من الوضع الراهن في سوريا، واصفاً العملية السياسية والدستورية بأنها أصبحت بمثابة "مزحة" على رغم "عقلانية" المقاربة التدرجية (خطوة فخطوة) التي يعتمدها المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسون.

اقرأ أيضاً: نيويورك تايمز: تغيّر المناخ والحرب يدمّران محاصيل القمح في سوريا

ووجد المسؤول الفرنسي، ضمن تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عرضتها يوم الأحد، أن النظام السوري "متعنت"، وأكد أن الحل السياسي يمكن أن يقود إلى "الخطوة التالية"، أي إعادة إعمار سوريا.

وبالتوازي مع تدهور غير مسبوق للوضع الاقتصادي في الآونة الأخيرة، تعيد دمشق البؤس المتزايد في الأساس إلى العقوبات التي شددتها عليها واشنطن في 2020، مما أدى إلى تزايد عزلة النظام، بينما تقول دول غربية إنها ترمي إلى الضغط على الأسد لإنهاء القمع والتفاوض على تسوية سياسية.

من طرفه، اعتبر عمران رضا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، ضمن تصريحات أوردته عنه وكالة رويترز في الـ 13 من شباط/ فبراير الجاري، بأن الوضع بات "سلسلة أزمات" بـ "مستويات من الفقر والعوز لم نشهدها من قبل".

وأردف بالقول: "ترى كثيرين يتحركون صوب آليات تكيّف سلبية: المزيد من تشغيل الأطفال والمزيد من زواج الأطفال ومستويات عالية جداً من الدّين الآن، الناس يبيعون متعلقات أساسية من البيوت".

بالصدد، كشف مسح أجراه المجلس النرويجي للاجئين، أن الأسرة السورية تحتاج بين 450 و500 ألف ليرة شهرياً لتغطية الأساسيات، فيما بينت آنا سيرفي، مديرة المجلس النرويجي للاجئين في سوريا، أن الناس يضطرون في مختلف أرجاء البلاد لاختيارات صعبة مثل الاختيار بين سداد العلاج الطبي لأحد الأبوين وتوفير المال من أجل وجبة للأطفال.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!