الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
في العراق.. كل منصات التواصل تتوسع إلا فيسبوك يتقلص
فيسبوك / ميتا

ازداد مجموع المستخدمين النشطين في العراق لمواقع التواصل الاجتماعي قرابة 3 ملايين ونصف المليون مستخدم جديد، ليبلغ قرابة 30 مليون مستخدم من أصل 41 مليون عراقي، أي نحو ثلاثة أرباع السكان، إلا أن الإقبال على "فيسبوك" وحده تراجع.

وذكر مركز الإعلام الرقمي في العراق، أن هناك زيادة واضحة في مجموع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي النشطين، في آخر إحصائية لهذا العام مقارنة بالعام الماضي.

وبيّن المركز أن مجموع مستخدمي مواقع التواصل خلال هذا العام وصل إلى 28.35 مليون مستخدم نشط، بزيادة 3 ملايين و350 ألف مستخدم عن العام الماضي، تبعاً لأحدث إحصائية لمؤسستي "وي آر سوشيال" و"كيبيوس" المتخصصتين في هذا المجال.

اقرأ أيضاً: عن بديل الدولار وشبكة الإنترنت الحالية.. دورسي وماسك يشعلان مواقع التواصل الاجتماعي

ولفت المركز إلى وجود 18.85 مليون مستخدم على منصة "فيسبوك"، و15.45 مليون مستخدم نشط على "إنستغرام"، و13.8 مليون مستخدم على "سناب شات"، و1.9 مليون مستخدم لـ"تويتر"، و1.4 مليون مستخدم لشبكة "لينكدإن"، بجانب 16.15 مليون مستخدم على تطبيق "فيسبوك ماسنجر".

ووفق المركز، فإن هناك زيادة في مجموع مستخدمي كل المنصات الاجتماعية، بشكل خاص "سناب شات" و"إنستغرام"، باستثناء "فيسبوك" و"فيسبوك ماسنجر"، حيث خسرت المنصتان مليوني مستخدم مقارنة بأرقام العام الماضي.

وللحديث حول تفاصيل تلك الإحصائيات ودلالاتها، يقول مسؤول الأمن السيبراني في المركز الرقمي العراقي مؤمل شكير: "هذه الإحصاءات مستمدة بطبيعة الحال من المواقع المختصة بمسح أعداد المستخدمين النشطين في مواقع التواصل الاجتماعي العراقي، ويقارنها المركز بإحصائيات الأعوام السابقة".

ونوه في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "يتم كل عام إجراء إحصائية خاصة بعدد مستخدمي منصات السوشيال ميديا الفعالين في العراق، وفق آليات تقنية عالية".

لماذا أوقفت تركيا شبكات التواصل الاجتماعي بعد ضربة إدلب؟

وأكمل: "لعل ما اختلف خلال الإحصائية الجديدة هو أن فيسبوك التابع لشركة ميتا، خسر أكثر من مليوني مستخدم، وأبرز أسباب هذا التراجع  لعملاق السوشيال ميديا في بلاد الرافدين، هو أن الكثير من المستخدمين حذفت حساباتهم، مثلا بسبب سياسة معايير فيسبوك، وقد تواصل الكثيرون معي حول مشكلة فقدانهم حساباتهم وتعطلها، وعدم قدرتهم على استعادتها".

واستكمل شكير مبيناً: "المشكلة هنا أن فيسبوك نفسه يقول إن لديه نقص في الموظفين، ولا يمكن بالتالي تتبع كافة الشكاوى والقضايا التي تقدم للموقع"، ومن الأسباب الأخرى التي تفسر تقلص موقع "فيسبوك" بالعراق، كما يكشف شكير، "تنامي الهواجس الأمنية لدى المستخدمين بسبب حصول تسريب لبياناتهم ومعلوماتهم".

مردفاً: "أكد لي عدد من المستخدمين العراقيين لفيسبوك تسرب معلوماتهم، وسردوا حوادث لانتهاك خصوصيتهم من قبل قراصنة ومخترقين، لذلك فالكثيرون لا يشعرون بالأمان في منصتي فيسبوك وماسنجر، مما يفسر هذا التراجع الكبير بالعراق، فنحن نتحدث عن مليوني مستخدم، وهو رقم كبير جداً ومؤثر".

ليفانت-سكاي نيوز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!