أسرع طرق لخفض نسبة السكر في الدم

يرتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم) ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يؤدي إلى حالات صحية خطيرة إذا تُرك دون علاج.

تقول الدكتورة فيدايا ألوري: "مرض السكري هو حالة يُتوقع أن تتطور تدريجياً بمرور الوقت" .

"إذا لم يتم علاج مرض السكري من النوع 2، يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم على خلايا وأعضاء مختلفة في الجسم. وتشمل المضاعفات تلف الكلى، وغالباً ما يؤدي إلى غسيل الكلى، وتلف العين، مما قد يؤدي إلى العمى، أو زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية ولسوء الحظ فإن تأثيرات ارتفاع نسبة السكر في الدم لا تقتصر على ذلك".

فيما يلي خمس طرق لخفض نسبة السكر في الدم بسرعة:

1- قم بتعديل نظامك الغذائي

إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب الأطعمة السريعة المعالجة والمشروبات السكرية أمر غير قابل للتفاوض لخفض نسبة السكر في الدم بسرعة.

إذا كنت مصاباً بداء السكري، فإن خطة الأكل الصحي بالنسبة لك لا تختلف كثيراً عن خطة الأكل الصحي للأشخاص غير المصابين بالسكري.

أي نظام غذائي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات (البازلاء والفاصوليا) ومنتجات الألبان قليلة الدسم. بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من يجب أن يمثل السكري والكربوهيدرات حوالي 45٪ إلى 55٪ من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم.

اختر الكربوهيدرات بحكمة، من الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه. تجنب الكربوهيدرات عالية النقاء مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز، بالإضافة إلى الحلوى والمشروبات الغازية السكرية والحلويات. تميل الكربوهيدرات المكررة إلى إحداث طفرات حادة في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

2- الصوم المتقطع

قال باحثون إن الصيام المتقطع أثبت فعاليته في خفض نسبة السكر في الدم ومحاربة مقاومة الأنسولين. تقول خبيرة التمثيل الغذائي الدكتورة ديبورا ويكسلر، مديرة مركز السكري بمستشفى ماساتشوستس العام : "هناك أدلة تشير إلى أن نهج صيام الإيقاع اليومي، حيث تقتصر الوجبات على فترة من ثماني إلى 10 ساعات في النهار، فعال".

3- ممارسة الرياضة

لا تفيد التمارين المنتظمة في صحتك العامة فحسب، بل يمكنها أن تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، خاصة قبل الوجبات. تقول الدكتورة مونيك: "جولات التمرين القصيرة والمكثفة التي يتم إجراؤها مباشرة قبل الإفطار والغداء والعشاء كان لها تأثير أكبر على تركيزات الجلوكوز بعد الوجبة وعلى مدار 24 ساعة اللاحقة، مقارنة بنوبة واحدة من التمارين المعتدلة والمستمرة التي تم إجراؤها قبل تناول وجبة مسائية".

وتضيف: "الآثار العملية لنتائجنا هي أنه، بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين والذين يعانون من زيادات ملحوظة في نسبة الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة، يجب مراعاة توقيت وشدة التمرين لتحسين التحكم في الجلوكوز".

4- فقدان الوزن

يُعد فقدان الدهون الزائدة أحد أكثر الطرق فعالية لخفض نسبة السكر في الدم. وتقول الدكتورة ألوري: "الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم في مرحلة مبكرة بداء السكري من النوع 2 (المعروف باسم مقدمات السكري) غالباً ما يرون حلاً لنسبة السكر في الدم المرتفعة من خلال النظام الغذائي وفقدان الوزن".

"يمكننا أيضاً وصف الأدوية عن طريق الفم للحفاظ على نسبة السكر في الدم في نطاق صحي. هناك أيضاً العديد من الأدوية القابلة للحقن، وليس فقط الأنسولين، الذي يعمل على الهرمونات المرتبطة بإفراز الأنسولين والشهية".

5- تناول المزيد من الألياف

يؤكد الخبراء على أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يساعد في منع مقاومة الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم.

"تشير نتائج دراستنا إلى أن تناول ما يقرب من ملعقة كبيرة من الألياف اللزجة يومياً، إما يؤخذ كمركز للألياف في شكل مكمل يضاف إلى الأطعمة والمشروبات العادية، مثل سيلليوم أو كونجاك، أو تناول الأطعمة التي تعد مصدراً غنياً بالألياف اللزجة (بيتا جلوكان) مثل الشوفان، الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض كبير في الهيموغلوبين (HbA1c)"، كما يقول الدكتور فلاديمير فوكسان.

ليفانت نيوز_ eatthis