-
14 ضحية بغرق سفينة للاجئين في بنغلاديش
فقد 14 فرداً على الأقل حياتهم، وتمّ إنقاذ سبعين آخرين، عقب غرق سفينة تقل لاجئين من الروهينغا، قبالة سواحل بنغلادش، وفق ما ذكرت السلطات المحلية، أمس الاثنين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قائد خفر السواحل البنغالي نعيم الحق، حديثه: "حتى الآن انتشلنا 14 جثة وأنقذنا سبعين شخصاً"، بينما تستمر عمليات البحث بالقرب من جزيرة سان مارتن في خليج البنغال.
ويسعى العديد من الروهينغا الذين فروا من بورما للجوء في بنغلاديش بسبب العنف ضدهم، إلى الفرار من مخيمات اللاجئين فيها بسفن نحو ماليزيا.
وأشار حميد الإسلام أن السفينة هي واحدة من اثنتين كانتا تقومان بهذه الرحلة الخطيرة. وأردف "عثرنا على واحدة وكل الذين على متنها من اللاجئين في مخيمات كوكس بازار، لكننا لم نجد أي أثر للسفينة الثانية"، مؤكداً "سنواصل عمليتنا".
إقرأ أيضاً: زعيمة بورما تتوجه لـ”لاهاي” لتفنيد إبادة الروهينغا
بدوره، صرّح قائد خفر السواحل نعيم الحق للوكالة "حتى الآن انتشلنا 14 جثة وأنقذنا سبعين شخصاً"، بينما تستمر عمليات البحث بالقرب من جزيرة سان مارتن في خليج البنغال، ونوّه أحد قادة خفر السواحل فيصل حسن خان أن "مهربين خدعوا" المهاجرين.
وتعتبر ماليزيا وجهة مفضلة للروهينغا وتقيم فيها جالية كبيرة من هذه الأقلية. وفي غياب فرص العمل والتعليم في مخيمات بنغلادش، يسعى آلاف من الروهينغا الانتقال إليها أو إلى دولة أخرى في جنوب شرق آسيا.
واعتقلت قوات الأمن في بنغلادش العام الماضي، أكثر من 500 من الروهينغا في قرى ساحلية وسفن. كما فقد سبعة مهربين حياتهم، على الأقل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في 2019.
وترتفع وتيرة عمليات التهريب في الفترة الممتدة بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس عادة لأن البحر يكون أكثر أماناً لسفن الصيد الصغيرة المستخدمة في هذه الرحلات الخطيرة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!