-
أسواق الأسهم تتابين في نهاية تداولات اليوم
اختتمت أسواق الأسهم الخليجية، الأربعاء، بخسائر استمرت 5 أيام بعد ارتفاع أسعار النفط، رغم الحذر الذي ينتاب المستثمرين، قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية.
ومن المرجح أن تُظهر بيانات التضخم هذا الأسبوع استمرار الضغوط المرتفعة للأسعار في أكبر اقتصاد في العالم، ما سيدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على سياسته النقدية المتشددة حتى العام المقبل.
اقرأ المزيد: سوق الأسهم يتأرجح بين الخسائر وآمال المستثمرين
وترتبط معظم عملات دول مجلس التعاون الخليجي بالدولار، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، وتتبع بشكل عام تحركات سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية هناك.
وصعد المؤشر الرئيس في السعودية 0.3 بالمئة منهياً خسائر استمرت لخمس جلسات مدعوماً بارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.8 بالمئة.
وقال فادي رياض، كبير محللي السوق في كابكس دوت كوم، إن السوق السعودية كانت متقلبة بعد سلسلة من الخسائر وظلت معرضة لتأثيرات حالة الضبابية في أسواق النفط.
وأضاف "المؤشر الرئيس يمكن أن ينتعش إذا زادت أسعار الخام بشكل أكثر ثباتاً".
وعوّضت العقود الآجلة للنفط بعض الخسائر، مع تعافيها من تراجع اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، وذلك بفعل المخاوف من نقص الإمدادات في أعقاب خفض مجموعة أوبك+ الأسبوع الماضي لمعدلات الإنتاج المستهدفة، على الرغم من أن ارتفاع الدولار أثر على المعنويات.
وأغلق مؤشر الأسهم الرئيس بدبي على ارتفاع 0.2 بالمئة، مع صعود سوق دبي المالي 6.6 بالمئة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.2 بالمئة.
فيما صعد المؤشر القطري 0.8 بالمئة بفضل ارتفاع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، بأكثر من اثنين بالمئة.
وبحسب رياض، استفادت البورصة القطرية من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.
وأوضح "أسواق الغاز الطبيعي يمكن أن تستفيد من زيادة الطلب من الدول الأوروبية مع اقتراب فصل الشتاء وتراجع درجات الحرارة".
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.7 بالمئة، مواصلاً خسائره من الجلسة السابقة.
ليفانت - سكاي اقتصاد
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!