الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
إستعداد أفغاني لتقليص الوجود الأمريكي على أرضهم
الجيش الامريكي \ تعبيرية \ متداول

قال الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، إن بلاده مستعدة للحد المحتمل من الوجود العسكري الأمريكي على أراضيها، وأشار على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني: "نحن مستعدون لذلك. حوالي 94% من جميع العمليات، تنفذها القوات الأفغانية".


وتندلع في أفغانستان، منذ سنوات مواجهة مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان، التي تمكنت في الفترة السابقة من الاستيلاء على أراضي كبيرة في المناطق الريفية من البلاد.


وتسعى طالبان، من هجماتها إلى استهداف وحدات الجيش الأمريكي وقوات الناتو الموجودة في البلاد، وكذلك قوات الأمن والجيش الأفغاني، فيما يوجد في أفغانستان حوالي 20 ألف جندي أجنبي، معظمهم أمريكيون، ضمن مهمة للناتو بقيادة الولايات المتحدة للتدريب والمساعدة وتقديم المشورة للقوات الأفغانية.


وكان قد فقد 8 مدنيين حياتهم على الأقل، في الرابع عشر من فبراير، نتيجة  ضربة جوية على أفغانستان، حيث أكد سكان إقليم ننكرهار شرق البلاد، إلى أن الغارة استهدفت سيارة تقل مدنيين، وأن بين الضحايا الثمانية طفلاً، فيما لم يكشف متحدث باسم حاكم الإقليم هوية الضحايا.


وجاء ذلك بالتزامن مع ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء نقلاً عن مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية، بأن واشنطن توصلت إلى اتفاق ينص على خفض أعمال العنف مع حركة طالبان، موضحاً في تصريح صحفي أدلى به على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أن الاتفاق مدته سبعة أيام ولم يبدأ بعد.


إقرأ أيضاً: هجوم لطالبان في افغانستان يودي بـ 15 أمنياً


وأردف المصدر أن الاتفاق "مفصل للغاية ويغطي نطاقاً واسعاً في البلاد ويشمل القوات الأفغانية ويراعي كل شيء"، ومن بينها زرع القنابل عند الطرق وتنفيذ الهجمات الانتحارية والضربات الصاروخية.


وشدد أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب كيف تطبق "طالبان" ما تم الاتفاق عليه، منوهاً إلى احتمال أن يفسح الاتفاق المجال للولايات المتحدة لسحب قواتها من أفغانستان حال التزمت الحركة بتعهداتها.


وأردف أن تقليص القوات الأمريكية في أفغانستان إن حصل، سيتم على مراحل تبعاً لمدى وفاء "طالبان" بالتزاماتها بالاتفاق. وجاء التصريح بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن واشنطن حضرت مع "طالبان" اتفاق هدنة لأسبوع، فيما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق سلام مع "طالبان".


وأكد سابقاً المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" في قطر سهيل شاهين، أن الحركة "ستمتنع عن شن هجمات واسعة النطاق أثناء سريان الاتفاق".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!