الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تصنّع راجمات للصواريخ على الأراضي السورية

إيران تصنّع راجمات للصواريخ على الأراضي السورية
ميليشيات إيرانية 2

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن منطقة غرب الفرات، باتت أشبه بـ "محمية أو مستعمرة" إيرانية على الأراضي السورية.


وأضاف المصدر أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي العراقي، عمدت خلال الساعات الفائتة، إلى إجراء تجارب واختبارات حية للراجمات.


حيث كان المرصد قد حصل في الرابع من شهر يونيو الجاري، على معلومات مؤكدة عبر مصادره في مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، تفيد بأن كلاً من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي يقومان بعمليات تصنيع راجمات صواريخ فردية، لإطلاق صواريخ إيرانية الصنع عبرها، وذلك ضمن الميادين عاصمة الإيرانيين في منطقة غرب الفرات.


ميليشيات إيرانية


في السياق ذاته، كانت إيران قد بدأت بتصنيعها محلياً في المنطقة بإشراف خبراء إيرانيين مطلع شهر يونيو الجاري وأواخر شهر مايو الفائت.


ووفقاً للمصادر، فإن الميليشيات نصبت الراجمات المحلية في باديتي الميادين والبوكمال، وأطلقت عدداً من الصواريخ الإيرانية المحلية بشكل عشوائي باتجاه عمق البادية في إطار التجارب.


كما تتمّ عمليات التصنيع في الرحبة العسكرية الواقعة في منطقة المزارع أكبر تجمع للإيرانيين وميليشياتها بأطراف مدينة الميادين، ويقوم بذلك خبراء من الجنسية الإيرانية وسط تشديد كبير للحراسة على المنطقة هناك وتحصينها بشكل كبير تخوفاً من أي استهداف محتمل لإسرائيل أو التحالف الدولي.


جدير بالذكر أنّه، وبحسب المرصد السوري، فإن عملية التصنيع بدأت خلال الأيام القليلة الفائتة، وجرى تصنيع العشرات من الراجمات الفردية المخصصة لإطلاق صواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع، فيما يبقى السؤال الأبرز حول أسباب التحشد العسكري الإٍيراني في سوريا ولاسيما في منطقة غرب الفرات سواء عبر الاستقدام الدوري لشحنات الأسلحة أو تصنيع معدات عسكرية، وخاصة أن إيران وميليشياتها لا تقوم بعمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" المنتشر في البادية.


في سياق متصل، كانت ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني، قد عمدت إلى إحراق منزلين في شارع الأربعين في الميادين شرقي دير الزور، حيث كانت تتخذ المنزلين مقراً لها قبل أن تقوم بنقل المقر إلى مقرات جديدة في حي التمو.


اقرأ المزيد: شراء عقارات بمبالغ باهظة.. الميليشيات الإيرانية تواصل تمدّدها في سوريا


وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن لا أحد يعلم سبب إحراق المنازل بعد الخروج منها حتى اللحظة.


ويذكر أن المنزلين تعود ملكيتهما إلى شقيقين اثنين من أهالي المنطقة، أحدهما مقيم في الميادين والآخر مقيم في مدينة الطبقة ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، كما يذكر أن ميليشيا فاطميون استحوذت على المنزلين منذ بداية العام 2018.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!