-
عائلة "نزار بنات" تحمّل السلطة الفلسطينية مسؤولية وفاته بعد اعتقاله
حمّلت عائلة المعارض الفلسطيني، نزار بنات، السلطة الفلسطينية مسؤولية وفاته وقال أحد أفراد العائلة بعدما طلب عدم نشر اسمه "ما جرى عملية اغتيال وليس اعتقال"، وأوضح أن العائلة تفاجأت بخبر وفاته "لأنه خرج معهم وهو حي وكان يصرخ جراء تعرضه للضرب".
وأضافت العائلة "قوة كبيرة من الأمن الوقائي والمخابرات الفلسطينية مكونة من 20 عسكرياً اقتحمت المنزل الذي كان يتواجد فيه نزار بعد خلع الأبواب وبدأوا بالاعتداء عليه مباشرة". وتابعت "تعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه خلال الاعتقال".
والناشط بنات كان مرشحاً على قائمة الحرية والكرامة لانتخابات المجلس التشريعي التي تم تأجيلها قبل عدة أشهر، حيث أعلن مسؤولون فلسطينيون أن المعارض، نزار بنات، توفي بعد ساعات من اعتقاله.
وكان بنات من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي المعروفين بتوجيه انتقادات حادة للسلطة الفلسطينية وتم اعتقاله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.
وذكر بيان صادر عن محافظ الخليل أنه تم القبض على بنات فجر اليوم، بناء على مذكرة صادرة من النيابة العامة، مشيرا إلى انه أثناء القبض عليه تدهورت حالته الصحية وتم تحويله إلى مستشفى الجليل الحكومي، وعند معاينته من الأطباء أكد أنه متوفي.
وخلال السنوات الماضية، تعرض للاعتقال اكثر من مرة من قبل السلطة الفلسطينية. في أوائل مايو، أطلق مسلحون الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على منزله بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث كانت زوجته بالداخل مع أطفالهما.
المزيد السلطة الفلسطينية توقف العمل بالاتفاقيات الموقّعة مع اسرائيل
وألقى نزار باللوم في الهجوم على حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، والتي تهيمن على قوات الأمن، قائلا إنها فقط من يمكنها الحصول على الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
ليفانت – وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!