الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
احتجاجات برلمانية تونسية لسحب الثقة من الغنوشي
احتجاجات برلمانية تونسية بسحب الثقة من الغنوشي

تتطور الاحتجاجات التونسية البرلمانية حول سحب الثقة من راشد الغنوشي رئيس البرلمان الحالي، حيث دعا النائب عن كتلة الديمقراطية منجي الرحوي خلال جلسة عامة للبرلمان التونسي، مساء الأربعاء، إلى ضرورة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي أمام مجلس الأمن القومي التونسي على خلفية زيارته إلى تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان.


ومن جانبه اتهم الغنوشي بالاستهتار بأمن التونسيين متسائلاً عن فحوى اللقاء الذي دار بين الغنوشي وأردوغان قائلاً: "هل تحدثتما عن عودة الدواعش والأشخاص الذين سفرتموهم والسلاح التركي الموجود في تونس؟".


كما رأى أن الغنوشي يصطف وراء المحور التركي، واعتبر أن تركيا تشكل المقر المركزي لمنظمة الإخوان المسلمين بقيادة أردوغان، متهماً النهضة بأنها فرع من هذه المنظمــة ولها دور فيها، واصفاً ذلك بالخطر على أمن البلاد.


وأضاف الرحوي موجهاً كلامه للغنوشي: "أنت لم تذهب إلى تركيا بتفويض من قبل رئيس الجمهورية للقاء أردوغان وإنما بصفتك الشخصية للتداول حول ما يحدث في المنطقة من تحديات على غرار الحرب الدائرة في المنطقة".


فيما اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان عبير موسي، أنه ليس من حق رئيس البرلمان لقاء الرئيس التركي بالنظر إلى عضويته في مجلس الأمن القومي واطلاعه على الخطة الأمنية والعسكرية التونسية.


وقالت موجهة كلامها للغنوشي: ''ليس من حقّك بعد ذلك أن تحشرنا وتحشر البرلمان وتحشر الشعب في اصطفاف محاور وتقابل رئيس دولة أجنبية''، منتقدة ظروف اللقاء التي اعتبرتها غير لائقة، في إشارة إلى غياب العلم التونسي وعدم تخصيص أردوغان لضيفه كرسياً مماثلا لكرسيه، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.


يذكر أن جلسة البرلمان التونسي الخاصة بإعادة النظر في مشروع قانون المسؤولية الطبية، شهدت أمس الأربعاء، فوضى وصراخاً وتلاسناً حاداً بين النواب، بسبب خلافات حول جدول أعمال للجلسة، واحتجاجاً على زيارة الغنوشي إلى تركيا ولقائه رئيسها رجب طيب أردوغان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!