الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجاً على "هتش".. ناشطون يطلقون على فيسبوك حملة بعنوان "إدلب خضرا"

احتجاجاً على
هتش

رفضاً لهيمنة السلاح على الواقع المعاش في مدينة إدلب، لم يتوان المجتمع الأهلي في المنطقة عن التظاهر والاحتجاج ضدّ الممارسات القمعية لحكومة الإنقاذ، التي تتبع لـ"هيئة تحرير الشام". إدلب خضرا


وفي هذا السياق، أطلقت مجموعة من الناشطات والناشطين، من أبناء محافظة إدلب عن إطلاق حملة إلكترونية بصورة بيضاء، رفضاً للسواد الذي فرضته سلطة الأمر الواقع، التي تحكم مناطق واسعة في شمال سوريا، على حدّ قول القائمين على الحملة.


وتضمّنت الصورة البيضاء عبارة "إدلب خضرا"، مرفقة برمز #023 وهو مفتاح الهاتف الأرضي لمحافظة إدلب.


وعلى حسب رؤية مطلقي الحملة، فإنّهم يحاولون "إظهار صورة إدلب الحقيقية والتي تعاني من سواد الجماعات الجهادية الحاكمة فيها"، وأنّهم يريدون "لفت نظر العالم، لمعتقلي الرأي ومقاتلي الجيش الحر السابقين المتواجدين في سجونها".


وحول هدف الحملة، تقول "هبة الله الزير"، وهي ناشطة مقيمة في ألمانيا، ومن القائمين على الحملة، لـ"ليفانت نيوز": "الحملة هي اعتراض على تصرفات جبهة النصرة، من اعتقالات وكم للأفواه، بالإضافة لسياستهم الممنهجة بتفريغ المجتمع من محتواه وهويته الثقافية الحضارية، ليجعلوه مجتمعاً خاوياً يمكن ملؤه بسهولة باي فكر يوافق اجندتهم ".


وتتابع: "يتوجهون لجيل الشباب الذي لم يعِ شيئاً سوى ضروب الحرب والنزوح، فيطمسون تاريخه، ويشوّهون حاضره ويقضون على مستقبله من خلال إلصاق طابع الارهاب على ثقافته".



وتؤكّد "هبة الله الزير" على أنّ "سياسة طمس الهوية ومحو الماضي وفصل الناس عن جذورهم، وتدمير آثارهم سياسة مرفوضة لدينا نحن ناشطات وناشطي إدلب والمناطق المحررة".

وحول مجريات الحملة، تقول الناشطة "الزير" لـ"ليفانت نيوز" أن الحملة بدأت من خلال مجموعة فيسبوك خاصة بأبناء المنطقة "كنقطة ارتكاز وقاعدة شعبية تمكننا من الوصول لمعظم أهالي الشمال المحرر"، وأضافت: "اتفقنا نحن مشرفو ومشرفات المجموعة على إطلاق حملة إدلب خضرا، كردة فعل على سواد فكر هيئة تحرير الشام، خاصة بعد سيطرة عناصر الهيئة وقمعهم للناس حتى على مواقع التواصل الاجتماعي" .


اقرأ المزيد: رفع العقوبات عن ممولّي الأسد.. جمهوريون يطالبون إدارة بايدن بتقديم تفسير


وتوضح أنهم يسعون للوصول إلى عدة أهداف وهي لفت نظر العالم بأسره إلى "ضرورة الفصل بين سكان إدلب واهلها والجماعات الإرهابية الحاكمة"، وتوضيح أنّ "هيئة تحرير الشام هي وجه آخر للنظام وتطبق اجنداته، والمطالبة بالحرية للمعتقلين ومعتقلي الجيش الحر"، كما لفتت إلى ضرورة "الوصول لصيغة تضمن حماية التراث الانساني في إدلب، حيث يعود لأكثر من ثلاث الاف سنة قبل الميلاد"، وأنّ اي تدمير للإرث الثقافي الحضاري في إدلب هو تدمير للإرث الانساني قاطبة". إدلب خضرا


ليفانت- خاص ليفانت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!