الوضع المظلم
الثلاثاء ١٥ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ارتفاع وتيرة العنف في درعا: مقتل 6 أشخاص بينهم عسكريون وقياديون

ارتفاع وتيرة العنف في درعا: مقتل 6 أشخاص بينهم عسكريون وقياديون
المصالحة في درعا \ ليفانت نيوز

وثقت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية مقتل ستة أشخاص في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، من بينهم ضابط في جيش النظام وقيادي في "اللجنة المركزية" بمدينة داعل.

وأفادت الشبكة بأن ضابطاً في جيش النظام قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة إنخل، بينما قُتل آخر من إنخل نتيجة إطلاق نار. كما فقد شاب حياته إثر إطلاق نار مجهول المصدر في بلدة الغارية الشرقية، بالإضافة إلى قيادي في "اللجنة المركزية" في مدينة داعل.

كما ذكرت الشبكة أن شخصين آخرين قُتلا في منطقة درعا البلد، أحدهما نتيجة انفجار عبوة ناسفة، والآخر خلال محاولة اعتقاله من قبل الفصائل المحلية بتهمه التفجير.

وعلى صعيد الإصابات، وثقت الشبكة إصابة 11 شخصاً في عموم المحافظة، بينهم ثلاثة في الريف الشرقي واثنان في الريف الغربي، بالإضافة إلى آخرين في الريف الشمالي وسيدتين في منطقة اللجاة، إلى جانب شخصين آخرين أصيبا جراء انفجار في درعا البلد.

تشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية غير المسبوقة، حيث تتعرض حواجز النظام السوري بين الحين والآخر لهجمات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى.

اقرأ المزيد: إعلام الأسد: المعارضة "عاجزة" عن إحداث تغيير في خطوط التماس شمالي سوريا

تجدر الإشارة إلى أن حالة الفوضى الأمنية في درعا قد تفاقمت بعد "اتفاق التسوية" المبرم في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة، برعاية روسية.

وفي سياق متصل، وثق "تجمع أحرار حوران" خلال شهر أيلول 22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أدت إلى مقتل 15 شخصاً، منهم ستة مدنيين، وإصابة 18 آخرين، في حين نجا ثلاثة أشخاص من محاولات اغتيالهم.

وبشكل عام، لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، حيث تسجل ضد مجهولين، ولكن الأهالي وناشطو المحافظة يشيرون بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وميليشيات إيران كجهات تقف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف بشكل خاص المعارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!