-
استياء في "منبج" نتيجة حملات "السّوْق للتجنيد الإلزامي".. والنظام يستهدف "الباب"
يقوم كلّ من جهازي الشرطة العسكرية، والدفاع الذاتي، بحملة أمنية كبيرة في مدينة منبج وريفها بهدف “التجنيد الإلزامي".
حيث يتم وضع حواجز مؤقتة “طيارة” وتنفيذ مداهمات مباغتة، أسفرت حتى اللحظة عن توقيف 239 شابًا بشكل عشوائي خلال ساعات، واقتيادهم إلى مراكز التجمع للتأكد من أعمارهم، إذ يتم إطلاق سراح من هم أقل من 18 عام، بينما يتم سوق من هم في سن الخدمة الإجبارية إلى المعسكرات، بحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنّ عناصر الحملة، يعتقلون الشبان بأساليب مهينة ويعتدون بالضرب على كلّ من يبدي مقاومة، وهو ما خلق استياءً شعبياً كبيراً لدى الأهالي بسبب التجنيد الإجباري والحواجز الطيارة على الطرقات، واحتجاز الشبان وسوقهم.
وأوضحت المصادر بأن بعض قادة حملات السوق إلى الخدمة الإجبارية، يتقاضون رشاوى بقيمة 500 دولار أمريكي، مقابل الإفراج عن الشبان.
في سياق منفصل،وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل مواطن، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية، مصدرها قوات النظام، على الأطراف الغربية لمدينة الباب، صباح اليوم، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية في ريف حلب الشرقي.
اقرأ المزيد: اشتباكات عنيفة بين فصائل أنقرة والمقاتلين الأكراد في منبج
في حين واصلت فرق الأنقاذ يوم أمس، عملها في إخماد الحرائق التي اندلعت مساء الجمعة في منطقة الحمران بجرابلس ومنطقة ترحين بريف الباب، شمال شرقي حلب، على خلفية استهداف بري بصواريخ أرض – أرض مصدرها البوارج الروسية، والثكنات العسكرية التابعة للنظام بحلب، لمواقع حراقات النفط البدائية في كل من ترحين والحمران ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب، والتي أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجراح وحروق متفاوتة، بالإضافة لأضرار مادية فادحة، تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة وصهريج لنقل النفط.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!