-
البيت الأبيض: عسكريون إيرانيون تواجدوا بشبه جزيرة القرم
كشف البيت الأبيض الخميس، عن أن عسكريين إيرانيين كانوا على الأرض في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، لمساعدة القوات الروسية في شن هجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا.
وذكر الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: "تقديراتنا أن عناصر عسكريين إيرانيين كانوا على الأرض في القرم وساعدوا روسيا في هذه العمليات"، موضحاً أن الإيرانيين في القرم، كانوا مدربين وعناصر دعم تقني وأن الروس كانوا يوجهون المسيرات التي ألحقت أضراراً بالغة ببنى تحتية أوكرانية.
اقرأ أيضاً: سفيرة السعودية لدى واشنطن تستعرض مواقف بلادها تجاه أوكرانيا
وأردف: "طهران الآن منخرطة مباشرة على الأرض، ومن خلال توفير أسلحة يطال تأثيرها مدنيين وبنى تحتية مدنية في أوكرانيا"، وأكمل: "ستبذل الولايات المتحدة كافة السبل لكشف وردع ومواجهة إمداد إيران لتلك الذخائر ضد الشعب الأوكراني".
كما شدد كيربي: "سنواصل تطبيق كل العقوبات الأميركية على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية".
وأفصحت الولايات المتحدة لأول مرة هذا الصيف أن روسيا، تشتري طائرات إيرانية مسيرة لإطلاقها في أوكرانيا، ومن طرفها، نفت إيران بيع ذخائرها إلى روسيا، بينما يظن مسؤولون أميركيون أن إيران، ربما نشرت أفراداً عسكريين لمساعدة الروس جزئياً بسبب عدم إلمامهم بالطائرات المسيرة الإيرانية الصنع.
وبينت نتائج توصلت إليها الاستخبارات الأميركية، والتي جرى رفع السرية عنها، أن الروس واجهوا مشكلات تقنية مع الطائرات الإيرانية المسيرة عقب وقت قصير من استلامها في أغسطس الماضي.
وفي هذا الصدد، صرح كيربي: "كانت الأنظمة نفسها تعاني من إخفاقات ولا تعمل وفقاً للمعايير التي توقعها المشترون على ما يبدو.. لذلك، قرر الإيرانيون نقل بعض المدربين وبعض الدعم الفني لمساعدة الروس على استخدامها بطريقة فتاكة أفضل"، مشيراً إلى أن واشنطن تبحث فرض عقوبات جديدة على طهران، مضيفاً أن إدارة الرئيس جو بايدن ستبحث عن سبل تجعل من الصعب على طهران بيع مثل هذه الأسلحة لروسيا.
ليفانت-وكالات
