الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الثورة المالية: بوتين وشي يدفعان بعجلة التجارة الروسية-الصينية بعملتيهما الوطنيتين

الثورة المالية: بوتين وشي يدفعان بعجلة التجارة الروسية-الصينية بعملتيهما الوطنيتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ © فاليري شريفالين / تاس

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حوالي 80% من التعاملات التجارية بين روسيا والصين يتم تنفيذها باستخدام العملتين الوطنيتين للبلدين، وهما الروبل الروسي واليوان الصيني.

جاءت تصريحات بوتين خلال زيارة رسمية للصين حيث التقى نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين. وأشار بوتين إلى أن هذه النسبة العالية من التجارة المجراة بالعملتين الوطنيتين تعكس التعاون الاقتصادي الوثيق بين البلدين.

وأضاف بوتين أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاستقلالية المالية لكلا الدولتين وتقليل تأثير الدولار الأمريكي على التجارة الثنائية. وأوضح أن استخدام العملتين الوطنيتين يساعد على تحقيق الاستقرار المالي والتجاري للبلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.

اقرأ ذات صلة: كويتي يعترف ذبحت زوجتي ومزقتها ٢٠ قطعة ورميتها في القمامة  

وتعد الصين شريكًا تجاريًا رئيسيًا لروسيا، حيث تتبادل البلدين العديد من المنتجات والخدمات بقيمة مليارات الدولارات سنويًا. وتشمل التعاملات التجارية بين البلدين القطاعات المختلفة مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والزراعة، والبنية التحتية.

 

تأتي هذه الخطوة في سياق التحركات العالمية للتخلص من الاعتماد الكبير على الدولار الأمريكي في التجارة الدولية. فبعض الدول الأخرى أيضًا تسعى لزيادة استخدام عملاتها الوطنية في التعاملات التجارية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتنويع خياراتها المالية.

على الرغم من ذلك، فإن الدولار لا يزال العملة الرئيسية المستخدمة عالميًا في التجارة والتمويل الدوليين. إلا أن استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية بين الدول يعزز الاستقلالية المالية ويقلل من تأثير التقلبات النقدية والاضطرابات الاقتصادية العالمية.

 

تتمتع روسيا والصين بعلاقة استراتيجية وثيقة، وتعزز التعاون الاقتصادي بينهما من خلال تعزيز التجارة والاستثمار المشترك. واستخدام العملتين الوطنيتين في التعاملات التجارية يساهم في تعزيز هذا التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية.

اقرأ ذات صلة: واردات الصين من النفط الروسي تسجل أعلى مستوياتها منذ غزو أوكرانيا

علاوة على ذلك، فإن استخدام الروبل الروسي واليوان الصيني في التجارة يعزز الاستقرار المالي والتجاري للبلدين، حيث يتجنبان مخاطر تقلبات سعر صرف العملات الأجنبية وتأثير تغيرات سوق الصرف.

من المتوقع أن يتواصل التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين ويتطور في المستقبل، حيث تتمتع البلدين بإمكانات اقتصادية هائلة وقوة صناعية وتجارية قوية. وتعزز استخدام العملتين الوطنيتين في التجارة هذه الإمكانات وتعمق التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وفي النهاية، يجب الإشارة إلى أن هذه المعلومات تستند إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقد تكون قابلة للتغيير أو التحديث في المستقبل.

ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!