الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تصاعد العنف في السودان: معارك عنيفة في أم درمان ودعوات للتطوع في صفوف الجيش

تصاعد العنف في السودان: معارك عنيفة في أم درمان ودعوات للتطوع في صفوف الجيش
دبلوماسي سعودي: الهدنة الدائمة في السودان غير مطروحة في محادثات جدة

تواصلت الاشتباكات العنيفة صباح اليوم الثلاثاء في أم درمان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي.

ووفقًا لمراسل الجزيرة، فإن الاشتباكات العنيفة تدور في مناطق متعددة بينها محيط الإذاعة والتلفزيون بحي الملازمين، وأحياء ود نوباوي والعمدة والمسالمة في منطقة أم درمان القديمة. كما تم رصد اشتباكات في محيط مقر الاحتياطي المركزي بحي الثورة في أم درمان.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع، دعت القوات المسلحة السودانية الشباب إلى التطوع في صفوفها للمشاركة في القتال ضد "المتمردين". وأفادت مصادر محلية بأن المعارك ما زالت تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة في مناطق متنوعة مثل المنطقة الصناعية وحي زقلونا ووسط أم درمان.

وتزايدت وتيرة المعارك في أم درمان منذ الأحد، عندما أعلن الجيش عن تعزيز قواته الخاصة لتطويق ما وصفه بـ"التمرد" في المنطقة. ووفقًا لوكالة الأناضول، فإن الجيش مستمر في تمشيط مدينة أم درمان باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع مشاركة القوات الخاصة لإخراج أفراد "الدعم السريع" من داخل منازل المواطنين.

اقرأ أيضاً: الثورة المالية: بوتين وشي يدفعان بعجلة التجارة الروسية-الصينية بعملتيهما الوطنيتين

يشهد السودان منذ أسبوع اشتباكات عنيفة في مدن الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتُعتبر هذه الاشتباكات الأعنف منذ اندلاع الحرب بين الجانبين

 



يهدف الجيش وقوات الدعم السريع إلى السيطرة على المواقع الاستراتيجية في العاصمة.

وتأتي هذه التوترات في إطار التطورات السياسية والأمنية التي يشهدها السودان بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في أكتوبر 2021 وأدى إلى إطاحة الحكومة المدنية.

تتزايد المخاوف بشأن تصاعد العنف وتأثيره على الحياة اليومية للمواطنين، فضلاً عن تدهور الوضع الإنساني في المنطقة. وتواجه السلطات السودانية تحديات عديدة في محاولة لاستعادة الاستقرار وإيجاد حل سياسي للصراعات المسلحة في البلاد.

يجب على الأطراف المتنازعة أن تسعى للحوار والحلول السلمية من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في السودان. ومن المهم أن تلتزم جميع الأطراف بضبط النفس وضمان سلامة المدنيين واحترام حقوق الإنسان في هذه الظروف الصعبة.

اقرأ أيضاً: كويتي يعترف ذبحت زوجتي ومزقتها ٢٠ قطعة ورميتها في القمامة  

ومن المأمول أن تلقى المجتمع الدولي باللوم على التطورات الأخيرة في السودان وتعمل على تقديم الدعم والمساعدة للبلاد في تجاوز هذه الأزمة والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والاستقرار.

ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!