-
الساحل السوري والمساعدات الدولية.. دعوة لإنصاف سكانها في توزيع المعونات
-
يكتسب تساؤل ثائر الحاجي أهمية خاصة كونه ينحدر من ريف اللاذقية ويعرف معاناة المنطقة عن قرب وعبر شبكة علاقاته الواسعة
أثار ثائر عبد العزيز الحاجي، مؤسس صحيفة ليفانت اللندنية والمنحدر من قرى سلمى بريف اللاذقية، تساؤلات جوهرية حول استمرار حرمان منطقة الساحل السوري من المساعدات العربية والدولية.
وكشف الحاجي، المعروف بمتابعته الدقيقة للشأن السوري، عبر حسابه على تويتر أن مدن اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس لا تزال محرومة من المساعدات حتى يومنا هذا، متسائلاً عن هوية المسؤول عن التوزيع وأسباب هذا الحرمان.
اقرأ أيضاً: اللاذقية: رفض شعبي لعسكرة المقاهي وفرض الخطب الدينية على روادها
وأشار متابعون إلى أن خلفية الحاجي كابن المنطقة ومؤسس لمنبر إعلامي مرموق تمنح تساؤلاته أهمية خاصة، خصوصاً أنه على اطلاع مباشر على معاناة سكان المنطقة الساحلية.
وأكد خبراء في الشأن الإنساني أن تسليط الضوء على هذه القضية يدل على خطورة الوضع وضرورة إيجاد حل عاجل لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وشدد مراقبون على أن معرفة الحاجي العميقة بمنطقة الساحل، وخاصة ريف اللاذقية، تجعل من تساؤلاته جرس إنذار يستدعي تحركاً سريعاً من الجهات المعنية بتوزيع المساعدات.
وأوضح مختصون في العمل الإغاثي أن قضية توزيع المساعدات تحتاج إلى آلية شفافة وعادلة تضمن وصولها إلى جميع المناطق المحتاجة دون استثناء أو تمييز.
وبين ناشطون من المنطقة الساحلية أن تغريدة الحاجي تعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان، مطالبين بتحقيق عاجل في أسباب حرمان هذه المناطق من المساعدات الإنسانية.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!