-
السفارة الأميركية في لبنان تحثّ المواطنين على مغادرته
-
تُعبر تحذيرات السفارة الأميركية في لبنان عن مستوى القلق المتزايد من احتمالية اندلاع نزاع مسلح، مما يُنذر بتدهور الوضع الأمني
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف من اندلاع صراع بين إسرائيل وحزب الله، دعت السفارة الأميركية في لبنان المواطنين الأميركيين إلى "التسجيل لأي رحلة طيران متوفرة" لمغادرة البلاد.
وأفادت السفارة في إعلان عبر موقعها الإلكتروني بأنها تشجع الأميركيين الراغبين في الخروج من لبنان على الحجز فوراً، حتى لو كانت الرحلات ليست فورية أو لا تسير وفق الخطوط المفضلة لديهم، مؤكدةً أن "الخيارات التجارية للمغادرة ما زالت متاحة" على الرغم من تعليق وإلغاء العديد من الرحلات.
في سياق مرتبط، لقي شخص مصرعه يوم السبت عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة على الطريق الرابط بين دمشق وبيروت في الأراضي السورية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد يوم من غارات إسرائيلية على قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا.
اقرأ أيضاً: قصف مستمر عبر الحدود اللبنانية الجنوبية.. وسط ترقب وقلق
وأفاد المرصد بأن "طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت سيارة بالقرب من منطقة الزبداني على طريق دمشق بيروت، مما أسفر عن وفاة شخص كان داخل السيارة". ولم تُعرف هوية الضحية بعد، ولم يُبلغ الإعلام السوري الرسمي عن أي غارة إسرائيلية.
يُذكر أن حزب الله يتمركز بشكل كثيف على طول الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، حيث يدعم قوات النظام السوري. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران وحزب الله، الحليفين للنظام.
وعلى الرغم من أن إسرائيل نادراً ما تعترف بتنفيذ هذه الغارات، إلا أنها تؤكد على استعدادها لمواجهة ما تعتبره محاولات إيرانية لتعزيز وجودها العسكري في سوريا.
وقد ازدادت وتيرة هذه الغارات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، ومع ذلك، لوحظ "تراجع ملحوظ" في عدد الضربات، وفقاً للمرصد، منذ الهجوم الذي استهدف مبنى مرتبطاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل، والذي أدى إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري، وقد اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم وردت عليه بقصف صاروخي غير مسبوق.
يُشار إلى أن اغتيال فؤاد شكر، المتهم بالتورط في قصف صاروخي أدى إلى وفاة 12 شاباً وفتاة في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان السورية، يُعد ضربة قوية ويدل على خرق أمني كبير لحزب الله، خصوصاً أنه قُتل في ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديداً في حارة حريك، التي تُعتبر المنطقة الأمنية الرئيسية للحزب.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!