-
العقوبات الغربية تقف سدّاً منيعاً أمام تصدير النفط الروسي.. في ظلّ انعدام البدائل
ارتفعت أسعار النفط فوق 110 دولارات للبرميل في الأيام الماضية، حيث قاطع مستهلكو الطاقة الكبار الخام الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وعلى إثر ذلك انهار الطلب على النفط الروسي، حيث ابتعدت المصافي والبنوك ومالكو السفن عن سوق النفط الروسي، وقالت شركة "إنرجي أسبكتس" الاستشارية إن 70 في المائة من الخام الروسي "تكافح من أجل العثور على مشترين".
اقرأ المزيد: فوق 112 دولاراً للبرميل.. أسعار النفط تُحلّق
وقالت إنرجي أسبكتس: "معظم الشركات الأوروبية الكبرى لا تقترب من النفط الروسي، وما يزال هناك عدد قليل فقط من شركات التكرير والشركات التجارية الأوروبية في السوق، لكن ارتفاع أسعار الشحن وأقساط التأمين ضد الحرب يعقّد المعاملات بشكل كبير".
وورد أنّ العديد من "مالكي السفن غير مستعدّين لإجراء حجوزات من بحر البلطيق أو البحر الأسود بسبب عدم وجود تأمين ضد الحرب".
اقرأ المزيد: النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية.. 185 دولاراً السعر المتوقع للنفط في المستقبل القريب
وقال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، يوم الأربعاء، إن السيناريو الأسوأ "لم يتحقق بعد" وإن روسيا ما تزال ترسل الغاز، لكنه أضاف أنّ البلاد يجب أن تكون مستعدة وقد تضطر إلى استمرار تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم كخطة رديفة".
لا يمكن القول، إن أسواق الطاقة نجت إلى حدّ كبير من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على القطاع المالي الروسي، لكن المستوردين الفعليين يعاقبون أنفسهم بشكل واضح، مما يطلق سباقاً لتأمين إمدادات بديلة في سوق محدودة.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!