الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القروي يتهم منافسه لمنصب الرئاسة في تونس بالتحالف مع الإخوان

القروي يتهم منافسه لمنصب الرئاسة في تونس بالتحالف مع الإخوان
القروي يتهم منافسه لمنصب الرئاسة في تونس بالتحالف مع الإخوان

وجّه المرشح الرئاسي التونسي السجين نبيل القروي تهماً لمنافسه في الجولة الثانية من الانتخابات قيس سعيّد، بالتحالف مع حزب النهضة، مؤكداً أن الحركة الإخوانية حاولت إقصاءه من الانتخابات.


وأشار القروي أن المعركة الانتخابية والمنافسة تجري بين ما وصفه بمحور ديني، يمثّله منافسه قيس سعيّد مع حزب النهضة، ومحور عصري يمثله حزبه قلب تونس.


كما وجّه القروي اتهامه، ليوسف الشاهد وحلفائه ممن وصفهم بإسلاميي النهضة، بالوقوف وراء وضعه خلف القضبان في محاولة لإقصائه ومنعه من المضي في حملته الانتخابية.


ووصف القروي منافسه سعيّد بالإسلامي المحافظ. وقال: "ستكون المعركة حاسمة بين محور إسلامي محافظ يمثله قيس سعيّد والنهضة من جهة، ومحور حداثي اجتماعي ليبيرالي أمثله أنا وحزب قلب تونس".


ورغم عدم تمكنه من القيام بحملته الانتخابية، اعتبر أنه أصبح: "يمثل وزناً انتخابياً وسياسياً وحقيقة قائمة في تونس اليوم، وأن مشروعه هو مشروع يتكامل فيه الرئاسي بالتشريعي"، متسائلاً عن أي برنامج يمكن أن يطبقه سعيّد في حال فوزه بالانتخابات.


وأضاف: "كان مشروعنا دائماً مشروعاً شاملاً، رئاسي وتشريعي، حتى تكون لنا القدرة والمدى لإصلاح البلاد وتغييرها بشكل فعّال".


وأضاف: "الإسلاميون شركاء الشاهد والمتواطؤون معه، معنيون أكثر بالانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها عليهم حزبي المتغلغل في أعماق تونس".


وأكد قائلاً: "سيبذل إسلاميو النهضة قصارى جهدهم للاحتفاظ بي في السجن حتى 6 أكتوبر، موعد الانتخابات التشريعية".


كما اعتبر القروي أن إجراء الانتخابات من دونه: "لن يكون له معنى، وأن الاستحقاق سيتحول إلى مسخرة ديمقراطية".


هذا وأعلن المحامي كامل بن مسعود الذي تقدّم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بطلب للإفراج عن القروي: “رفض القاضي اتخاذ القرار، وأن الأمر ليس من اختصاصه، وسنستأنف القرار”.


في حين لم ترد المحكمة على طلب تأكيد قرارها.


وأضاف محام آخر للقروي: “هذه الجهة القضائية الثالثة التي تعلن عدم اختصاصها”، مذكراً بأن محكمة الاستئناف رفضت أيضاً اتخاذ قرار في الثالث من أيلول ومثلها محكمة النقض في 13 أيلول.


وكان قاضي التحقيق قرر في تموز تجميد ممتلكات القروي وشقيقه غازي ومنعهما من مغادرة الأراضي التونسية. بعد أن أوقف في 23 آب وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة تبييض الأموال، وأثار توقيفه قبل عشرة أيام من بدء الحملة الانتخابية تساؤلات حول تأثير السياسة على القضاء.


وأكدت النتائج الرسمية الثلاثاء في تونس مواجهة غير متوقعة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين القروي والأكاديمي المحافظ قيس سعيّد.


وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقدم سعيّد بـ 18,4 في المئة من الأصوات أمام القروي الذي حصل على 15,58 في المئة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!