-
المعارك مستمرة في أفغانستان والاتفاق على الأبواب
قال زلماي خليل زاد، الدبلوماسي الأمريكي المولود في أفغانستان والذي يشرف على المفاوضات، أنه سيتوجه إلى العاصمة الأفغانية كابول يوم الأحد للتشاور بعد اختتام جولة المحادثات التاسعة مع طالبان في قطر.
وأضاف في تغريدة على تويتر ”نحن على أعتاب اتفاق من شأنه خفض العنف وفتح الباب للأفغان كي يجلسوا معاً للتفاوض على سلام مشرّف ومستدام وعلى أفغانستان موحدة ذات سيادة لا تهدد الولايات المتحدة أو حلفاءها أو أي دولة أخرى“.
ومع اقتراب ختام المحادثات في الدوحة، تؤكد المعارك الأخيرة في أفغانستان على عزم طالبان إبرام أي اتفاق من موضع قوة في ساحة المعركة، فقد هاجم مقاتلو طالبان مدينة قندوز في شمال أفغانستان.
وقال سافدار محسنى رئيس المجلس الإقليمي في بغلان ”أغلقت مدينة قندوز بالكامل... إذا لم تتخذ الحكومة المركزية إجراء سريعاً، فقد يزداد الوضع سوءاً“.
ولم يخض خليل زاد في تفاصيل الاتفاق المتوقع أن ينسحب بموجبه آلاف من القوات الأمريكية من أفغانستان، مقابل ضمانات من طالبان بألا تسمح باستخدام متشددين أفغانستان قاعدة لشنّ هجمات في الخارج.
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة: "الجانبان في مرحلة مناقشة اللمسات الأخيرة على القضايا الفنية بعد الانتهاء من جولات المحادثات الحالية بنجاح".
وأضاف شاهين على تويتر ”نحن على وشك إنهاء الغزو والتوصل إلى حل سلمي لأفغانستان“.
ولن ينهي الاتفاق من تلقاء نفسه القتال بين طالبان وقوات الأمن الأفغانية، لكن سيبدأ ما يعرف بمحادثات السلام ”بين الأفغان“، والتي من المتوقع أن تعقد في العاصمة النرويجية أوسلو.
بيد أنه لم يتضح ما إذا كانت طالبان ستوافق على التحدث بشكل مباشر مع حكومة الرئيس أشرف غني المدعومة من الغرب، والتي تعتبرها الحركة نظاماً غير مشروع فرضه الغرب.
وقال بعض مسؤولي طالبان إنهم لن يوافقوا على إجراء محادثات مع المسؤولين الأفغان إلا بصفتهم الشخصية وليس كممثلين للدولة، وإنهم سيظلوا يعارضون الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 سبتمبر أيلول.
ولم يتضح ما إذا كان الاتفاق سيشمل انسحاب جميع القوات الأمريكية وعددها 14500 من أفغانستان أو كم ستستغرق مدة الانسحاب.
ليفانت_وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!