الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النفط ينخفض بعد تسريبات بزيادة الإنتاج في السعودية

النفط ينخفض بعد تسريبات بزيادة الإنتاج في السعودية
نفط

سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس، انخفاضاً إلى ما يقرب من 113 دولاراً للبرميل، متأثرة بتقارير تفيد بأن السعودية مستعدة لضخ مزيد من الخام إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير.

وتراجعت أسعار النفط بنحو 3 دولارات للبرميل في المعاملات الآسيوية المبكرة الخميس، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح في موجة صعود تسبق اجتماع كبار منتجي النفط في وقت لاحق الخميس، لتمهيد الطريق أمام زيادات متوقعة في الإنتاج.

وبحلول الساعة 00:24 بتوقيت غرينتش انخفض خام برنت 2.76 دولار أو 2.4 % إلى 113.53 دولار للبرميل.

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في تقرير، بأن المملكة العربية السعودية أبلغت الحلفاء الغربيين أنها مستعدة لزيادة إنتاجها من النفط إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير بسبب زيادة  العقوبات المفروضة على روسيا لغزوها لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط تحقق ازدهارا في اكتتابات الشرق الأوسط

تأتي هذه التصريحات قُبيل الاجتماع الشهري لمنظمة "أوبك+" والمقرر اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن تصدق فيه المجموعة على زيادة متواضعة في الإنتاج لشهر يوليو.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي، قوله إن مباحثات جرت بشأن زيادة فورية في الإنتاج من السعودية والإمارات يمكن الإعلان عنها في اجتماع "أوبك+" الخميس، لكن حتى الآن لم يتم الانتهاء من أي شيء.

وسبق أن رفضت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في "أوبك"، دعوات أمريكية لزيادة إنتاج النفط بأكثر من الزيادة التدريجية التي اتفقت عليها مع بقية الدول الأعضاء في "أوبك+".

يضم تكتل "أوبك+" الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلّين منهم روسيا.

قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في "إس بي آي" لإدارة الأصول، لوكالة "بلومبرغ": "يتلخص المسار التنازلي للنفط في مدى رغبة (أوبك) في الانغماس في طاقتها الفائضة دون إدارة ظهرها بالكامل لروسيا، التحول في الاستراتيجية أو حتى الاستجابة البطيئة لزيادة الإمدادات تجلب مخاطر هبوط جديدة للنفط".

حسب مصدر دبلوماسي تحدث لصحيفة "فاينانشيال تايمز" فإن زيادة الإنتاج المقررة في سبتمبر ستطبق بدءاً من يوليو وأغسطس، كما نقل تقرير الصحيفة عن مصادر مطلعة على المحادثات أن السعودية وافقت على تغيير موقفها وزيادة الإنتاج لتهدئة أسعار النفط، في إطار تقارب مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتصاعدت المخاوف من نقص إمدادات النفط بعد إطلاق الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو، بما في ذلك فرض حظر على استيراد شحنات النفط الروسي عبر البحر، والتي لا تزال مباحثات أخيرة في بروكسل.

وتعتقد السعودية أنه لا يوجد نقص حقيقي حتى الآن بالنفط، ولكن هذا الأمر قد يتغير مع تعافي الاقتصاد العالمي خاصة بعد بدء فتح المدن الرئيسية في الصين، في الوقت الذي تنتج فيه روسيا أكثر من 10 في المئة من الخام العالمي.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!