الوضع المظلم
السبت ٢١ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بـتشييع قيادي إيراني.. دموع قائد فيلق القدس تنهي التكهنات حول مصيره

  • توقيت ظهور قاآني بعد أسابيع من الغياب يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء اختفائه، وما إذا كان ذلك مرتبطاً بتحركات عسكرية سرية أو إجراءات أمنية مشددة
بـتشييع قيادي إيراني.. دموع قائد فيلق القدس تنهي التكهنات حول مصيره
قاآني

شهد اليوم الثلاثاء عودة إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، إلى الأضواء بعد غياب دام أسابيع أثار جدلاً واسعاً. ظهر قاآني خلال مراسم تشييع الجنرال عباس نيلفوروشان، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، الذي لقي حتفه الشهر الماضي إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبث التلفزيون الرسمي الإيراني وقائع مراسم التشييع على الهواء مباشرة، حيث ظهر قاآني متأثراً بشدة، لقطات أظهرت القائد الإيراني وهو يغطي وجهه ويمسح دموعه أثناء استماعه للأناشيد الدينية، مما أثار تفاعلاً واسعاً بين الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تعزز عقوباتها ضد إيران بتوسيع القائمة السوداء لتشمل "فيلق القدس"

جدير بالذكر أن الحرس الثوري كان قد أكد مراراً خلال الأيام الماضية أن قاآني، البالغ من العمر 67 عاماً، بصحة جيدة ويواصل مهامه بشكل اعتيادي، وجاءت هذه التأكيدات وسط انتشار تكهنات عديدة حول مصير قاآني، خاصة وأن آخر ظهور علني له كان في أواخر سبتمبر 2024.

وزاد من حدة التكهنات ما أفاد به مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لوكالة رويترز الأسبوع الماضي، حيث ذكرا أن الاتصال فُقد مع قاآني منذ الضربات التي استهدفت بيروت أواخر سبتمبر.

وكان آخر ظهور موثق لقاآني في 29 سبتمبر، بعد يومين من اغتيال نصر الله، حيث زار مكتب ممثل حزب الله في طهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية للحزب هاشم صفي الدين، إلا أن غيابه الملحوظ عن خطبة المرشد الأعلى علي خامنئي يوم الجمعة الماضي (4 أكتوبر)، والتي أُقيمت لإحياء ذكرى نصر الله، أثار المزيد من التساؤلات حول وضعه.

ويأتي هذا الظهور العلني لقاآني في وقت حساس، حيث تسعى إيران لإثبات استمرارية قيادتها العسكرية في ظل التوترات المتصاعدة مع إسرائيل، كما يطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء غيابه الطويل، وما إذا كانت هناك تحركات استراتيجية خفية قد تؤثر على المشهد الإقليمي في المستقبل القريب.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!