-
تقلص مبيعات قطاع الضيافة بألمانيا 47%
يعاني قطاع الضيافة في ألمانيا بشكل كبير من عواقب الإغلاق في إطار إجراءات احتواء جائحة كورونا، وفق ما عرضته "الألمانية"، إذ كشف مكتب الإحصاء الاتحادي في مقرّه بمدينة فيسبادن الألمانية، اليوم الاثنين، أنّه في الفترة ما بين مارس 2020 ويناير من هذا العام، تقلصت مبيعات القطاع بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 47.1%.
ففي الفنادق ومرافق الإقامة الأخرى، كانت الخسارة في حجم الأعمال كبيرة بشكل خاص، حيث وصلت نسبتها إلى 54.8%. وحتى في أشهر الصيف التي لم تعش إغلاقاً مشدداً، لم تقترب المبيعات من قيم السنوات السابقة التي لم تشهد جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً: تحذيرات من “تخفيف القيود” في ألمانيا
وبظل التردّي الاقتصادي، خسر العديد من العاملين وظائفهم على الرغم من تطبيق آلية الدوام المختصر، فقد ذكر مكتب الإحصاء أنّ مجموع العاملين في القطاع تراجع بنسبة 19.2% خلال الجائحة، وجرى شطب وظيفة من بين كل خمس وظائف في الشركات الصغيرة، ووفق المعطيات، فإنّه حتى قبل الأزمة لم يتلقَ العاملون في القطاع رواتب جيدة.
من جهة ثانية، صرّح بوندسبنك، اليوم الاثنين، أنّه من المزمع أن يسجل اقتصاد ألمانيا تقلصاً كبيراً في الربع الحالي، مع تضرر قطاع الخدمات من قيود مكافحة الجائحة مع امتداد التباطؤ إلى قطاع البناء المزدهر.
وضمن أحدث تقرير شهري، يبدو أنّ البنك المركزي تخلّى عن ترجيحاته لتعافٍ في الربيع وتغاضى عن الإشارة لحملة التطعيم باعتبارها عاملاً محفزاً، وذلك في الوقت الذي تمرّ فيه بصعوبات بسبب تأخر في التسليمات وتقارير عن آثار جانبية محتملة، وفق "رويترز" .
وذكر بوندسبنك: "إجراءات احتواء الجائحة أكثر صرامة في المتوسط في الربع الحالي منها في الربع السابق.. لذا من المرجح أن ينخفض الناتج الاقتصادي في الربع الأول من 2021 بشدة.. لاسيما في قطاع الخدمات الشديد الاعتماد على التواصل".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!