الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • جديد اغتيال عقيد الحرس الثوري.. نقل تكنولوجيا متطورة لحزب الله

جديد اغتيال عقيد الحرس الثوري.. نقل تكنولوجيا متطورة لحزب الله
اغتيال عقيد الحرس الثوري

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عقيد الحرس الثوري الإيراني القتيل صياد خدائي، كان مسؤولاً عن نقل تكنولوجيا صاروخية متطورة ودقيقة إلى حزب الله في لبنان.

وقالت "القناة13" التلفزيونية الإسرائيلية، بأن خدائي "كان مسؤولاً عن نقل تكنولوجيا صاروخية متطورة ودقيقة إلى حزب الله في لبنان، فضلاً عن المسيّرات"، دون أن تذكر مصدر معلوماتها.

وشبّه مراقبون عملية اغتيال خدائي، الذي كان في سوريا، بسيناريو اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده قبل عامين، قرب طهران. وذلك عن طريق اغتياله بسلاح هرب إلى البلاد وركب في الداخل، قبل أن يفرغ رصاصه بسيارته وجسده.

وأشار المحلل والباحث العراقي المتخصص في الشؤون الاستراتيجية والأمن الدولي، في معهد "واشنطن انستيتيوت"، فراس الياس، إلى أن إسرائيل وضعت العقيد في فيلق القدس صياد خدائي على قائمة الاستهداف في سوريا، لضلوعه في تطوير برامج الطائرات المسيرة التي أطلق بعضها إلى إسرائيل في الفترة الماضية.

اقرأ أيضاً: مقتل ضابط إيراني شارك في الحرب السورية

وأوضح في تغريدة على تويتر، بأن السلطات الإيرانية أعادته إلى طهران حفاظاً على حياته، لكن الموساد كان مصمماً على اغتياله بأي طريقة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد اعتبرت أن هذا الاغتيال لا علاقة له بالملف النووي الإيراني، بل يأتي في إطار حرب الظل بين تل أبيب وطهران في سوريا. 

وأكدت بأنه كان مساعداً مقرباً من القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، الذي اغتيل أيضاً في يناير 2020 بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

واعترفت الخارجية الإيرانية باغتيال خدائي، وذكرت إنه لن يمنع طهران من تحقيق أهدافها، محملةً "ضمنياً" عناصر مرتبطة بإسرائيل بأنها وراء الاغتيال.

وكانت قد أكدت دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، مقتل العقيد خدائي، وذلك في بيان عرضته الأحد، كما أردف البيان أن الضابط القتيل تعرض لإطلاق نار في أحد الأزقة المؤدية إلى شارع مجاهدي الإسلام شرق العاصمة.

وأفصح البيان بأنه قُتل بـ 5 رصاصات أطلقت عليه من دراجة نارية يقودها مجهولان في شارع "مجاهدي الإسلام" بالعاصمة بالقرب من منزله، بينما نوهت مصادر أخرى إلى أن خدائي ينتمي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وسبق له أن ساهم بالمعارك في سوريا.

ولفتت إلى أن زوجته عثرت عليه غارقاً بدمائه وأبلغت عن الحادث، في حين أشارت إلى أن عملية مطاردة المهاجمين مستمرة من قبل قوات الأمن التي اتخذت الإجراءات اللازمة للتعرف على الجناة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!