-
دير الزور.. حوادث واغتيالات متفرّقة تحمل بصمة "داعش"
ما تزال مناطق دير الزور، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تشهد فوضى أمنية واغتيالات، بالتزامن مع تقارير عن تمدّد تنظيم "داعش" مجدّداً في المنطقة.
حيث عُثر صباح يوم أمس الاثنين، على جثة مواطن “مفصول الرأس عن الجسد” على ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، دون معرفة هوية الشخص الذي عُثر عليه مقتولًا.
وجرى ذلك بعد يوم واحد من مقتل أحد عناصر ”قسد” برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية، في منطقة العزبة بالريف الشمالي لدير الزور، في حين قُتل المجهولان بعد لحظات من ارتكابهما الجريمة، حيث عثر على جثتيهما ملقاة في المنطقة ذاتها.
وتزامن ذلك مع انفجار عبوة ناسفة، على طريق “حقل العمر” النفطي، بعد مرور سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن أضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية.
في سياق متصل، أقدم مسلحان يستقلان دراجة نارية يعتقد أنهما من خلايا تنظيم “داعش” على إطلاق النار على أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، وذلك أثناء تواجده في سوق بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
من جهة أخرى، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، هجومًا جديدًا نفذه عناصر يرجح أنهم من تنظيم “داعش”، على إحدى تجمعات ميليشيا “أبو الفضل العباس” المحلية التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني”، في منطقة العاقولة ببادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الميليشيا، بينما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
يشار إلى أنّ الطائرات الحربية الروسية، تواصل غاراتها في البادية السورية، عبر ضربات جوية مكثفة بشكل يومي، بعد فشلها بالقضاء على تنظيم "داعش"، أو الحد من نشاطه كأقل تقدير بعمليات عسكرية برية.
اقرأ المزيد: "الإدارة الذاتية" توقف عقود موظفي"دير الزور"
وفي هذا السياق، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نحو 190 غارة جوية تناوبت طائرات حربية روسية على شنها خلال 72 ساعة الفائتة، استهدفت خلالها مناطق متفرقة من البادية، طالت كهوف ومغارات يتحصّن بها التنظيم، بالإضافة لطرق وعرة وآليات، وقتلت الغارات الجوية الروسية 31 من عناصر التنظيم ودمرت آليات ومغارات وكهوف، بحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
